وصل إلى القاهرة اليوم وفد إماراتي للمشاركة في تشييع جثمان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية في القاهرة صباح أمس، عن عمر ناهز 92 عاماً.
وفرضت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة بمحيط مسجد المشير طنطاوي، في منطقة التجمع الخامس، شرق القاهرة، استعداداً للجنازة.
ومن المقرر تنظيم جنازة عسكرية شعبية للرئيس الراحل، من مسجد المشير طنطاوي. وقالت مصادر أمنية وعسكرية إن الجنازة سيحضرها قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولون حاليون وسابقون، وأشارت إلى أن من بين الحضور المشير محمد حسين طنطاوي، الذي كان يترأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى حكم مصر بعد تنحي مبارك عام 2011.
ومن المقرر أن يوارى مبارك الثرى في مقابر العائلة بمصر الجديدة. وقالت مصادر إن مراسم العزاء ستقام بعد غد الجمعة في مسجد المشير.
تخرج مبارك عام 1950 في الكلية الجوية، وتدرج في المناصب العسكرية. وكان قائداً للقوات الجوية المصرية خلال حرب أكتوبر 1973 كما استكمل خطة استعادة سيناء عبر التحكيم الدولي الذي أعاد أرض طابا.
وبعد نحو 3 عقود في الحكم، تنحى عن السلطة، رضوخاً لمظاهرات شعبية. بعد ذلك، حوكم مبارك في العديد من القضايا، وتمت تبرئته منها جميعاً، باستثناء القضية المعروفة إعلامياً باسم "القصور الرئاسية".