الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

سفير أردوغان الجديد في السنغال.. متطرف داعم لتنظيم القاعدة

سفير أردوغان الجديد في السنغال.. متطرف داعم لتنظيم القاعدة

أحمد كافاس سفير أردوغان في السنغال

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعيين أحمد كافاس سفيراً لبلاده لدى السنغال، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها مؤخراً إلى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وفي كلمته أمام منتدى الأعمال التركي السنغالي في داكار، أكد أردوغان أن التعيين سيسهم في تحسين العلاقات الثنائية للبلدين، مضيفاً

أنه التقى هو وكافاس بالرئيس السنغالي ماكي سال في اجتماعهم الرسمي في داكار يناير الماضي.


وعرف أحمد كافاس في وقت سابق بتصريحات دلت على تعاطفه مع منظمة القاعدة الإرهابية.


وشغل كافاس منصب سفير تركيا لدى تشاد بين عامي 2013 و2015، وفي فبراير 2013 واجه موجة انتقادات بعد إعلانه على تويتر أن

جماعة القاعدة ليست منظمة إرهابية، كما اتهم فرنسا بالمبالغة المتعمدة في التهديد الإرهابي في مالي.

فسر المشرعون والصحافيون منشوراته على أنها تعني أنه يرى «القاعدة» حركة مقاومة مشروعة، وأطلق المشرعون الأتراك حينها

تحقيقاً برلمانياً يهدف إلى إجبار السفير على شرح تعاطفه مع تنظيم القاعدة.

ووفقاً لموقع نودريك مونتيرو، قام كافاس بتدريس دورات في مركز الأبحاث التابع لجمعية خيرية تركية مثيرة للجدل تعرف باسم مؤسسة حقوق

الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية، إذ كان يشار إليها بأداة لتهريب السلاح إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة في سوريا وليبيا وتنظيم القاعدة.

وفي عام 2012 تم حظرها من قبل محكمة اتحادية ألمانية لأنها أدينت بتمويل حركة حماس الإرهابية، واليوم تعمل المنظمة

مع وكالة الاستخبارات التركية، وهي أداة في يد حكومة أردوغان.

كما أنها باب يعبر منه المتطرفون إلى الوظائف الحكومية الحساسة.

وأحمد كافاس هو المؤسس لجمعية الباحثين الأفارقة، والتي تنظم برنامج تدريب ممثلي وسائل الإعلام في أفريقيا AFMED الذي

تتولاه منظمات إسلامية مثيرة للجدل، وكان قد عقد في أفريقيا بين 21 أكتوبر و 12 نوفمبر الماضي.

ويتلقى هذا البرنامج أموالاً سخية من السلطات التركية، كما يتم تمويله من وكالة الشتات التركية التي تتجسس على الأتراك المقيمين

في الخارج لصالح المخابرات التركية، ومن وكالة الأناضول، و مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية الممولة للإرهاب، وجمعية

دنيز فينيري الخيرية الفاسدة.