الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

حمدوك يمارس مهامه من مكتبه والسودان يكشف تفاصيل الهجوم

استأنف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك عمله من مكتبه وطمأن السودانيين بعد الهجوم الذي استهدف موكبه صباح اليوم الاثنين، فيما كشفت السلطات تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الخرطوم.

وطمأن حمدوك الشعب السوداني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلاً: «أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وبصحة تامة وما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي».

وأضاف حمدوك الذي تولى رئاسة الحكومة في أغسطس الماضي، بعد شهور من ثورة شعبية أطاحت بنظام عمر البشير المدعوم من جماعة الإخوان، أن «هذه الثورة محمية بسلميتها، وكان مهرها دماء غالية بُذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام».

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس إن الموكب تعرض لتفجير إرهابي وإطلاق رصاص، أسفل جسر كوبر في منطقة الخرطوم بحري، شمال شرق ضفة النيل الأزرق، دون أن يصاب رئيس الوزراء أو الموكب المرافق له بأي أذى، عدا إصابة أحد حراس التشريفة بخدوش بسيطة في الكتف إثر سقوطه من الدراجة البخارية.

وأضاف بيان المتحدث الرسمي أن رئيس الوزراء عاد ليمارس مهامه المعتادة من مكتبه، بينما بدأت السلطات الأمنية إجراءاتها للتحقيق في الحادث ومعرفة مرتكبيه.

وعلمت «الرؤية» من مصادر أمنية أن الهجوم تم بتفجير سيارة طراز «آكسنت» كانت تقف قرب طريق الموكب، وبها عبوة ناسفة تم التحكم فيها من بعد.

وأوضح مصدر أمني أنه أعقب ذلك إطلاق نار كثيف من مجهولين.

وأصاب الانفجار أولى سيارات الموكب التي كانت تقل أفراد الحراسة، مما أدى لاصطدامها بسيارة أخرى ضمن الموكب، وكان حمدوك في سيارة ثالثة.

وقع الانفجار في الثامنة والنصف صباحاً خلال تحرك موكب رئيس الوزراء من منزله في ضاحية كافوري، شرق الخرطوم، متجهاً إلى مكتبه وسط العاصمة.