الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

منظمة الصحة: تقييد السفر يفتح أبواباً خلفية للتنقل ويزيد المخاطر

منظمة الصحة: تقييد السفر يفتح أبواباً خلفية للتنقل ويزيد المخاطر

أمجد الخولي استشاري الوبائيات في منظمة الصحة. (أرشيفية)

أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لم توصِ بفرض قيود على السفر والتجارة بسبب فيروس كورونا، إلا أن الكثير من بلدان العالم أجرت تقييماً للمخاطر، وبناءً عليه اتخذت خطوات لحماية مواطنيها.

وقال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات في المنظمة، في تصريحات لـ«الرؤية»، إن التجارب أكدت أن تقييد السفر يفتح أبواباً خلفية غير مشروعة للانتقال والسفر، تهدد بمزيد من المخاطر، حيث تكون بعيدة عن أعين أي رقابة أو تنظيم للدخول والخروج.

وأوضح الخولي أن المكتب الإقليمي للمنظمة، يتواصل مع بلدان منطقة الشرق الأوسط بشأن الالتزامات المنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية، إذ يجب إبلاغ المنظمة بهذه التدابير الصحية الإضافية.

وأشار إلى أن المكتب الإقليمي وضع أيضاً إرشادات مبدئية لجميع البلدان بشأن إعادة المواطنين المسافرين إلى الوطن، وعزلهم في الحجر الصحي بعد عودتهم من البلدان التي انتشر فيها الفيروس، وذلك بالنسبة للإجراءات الإضافية التي قامت بها بعض البلدان لإعادة مواطنيها من المناطق الموبوءة.

وفيما يتعلق بإلغاء المؤتمرات والملتقيات، قال الخولي «لكل دولة الحق في أن تتخذ ما يلائم سياقاتها وظروفها، مشيراً إلى أن التوصية الأساسية التي تقدمها المنظمة في ظل تفشي المرض، هي تجنب التجمعات التي لا داعي لحضورها، واتخاذ أعلى درجات السلامة والمأمونية عند حضور التجمعات التي لا مفر من حضورها».

وبخصوص التدابير الإضافية في حال إعادة بعض البلدان مواطنيها من المناطق الموبوءة، نوه الخولي بأن المكتب الإقليمي وضع إرشادات مبدئية لجميع البلدان بشأن إعادة المسافرين إلى الوطن، وعزلهم في الحجر الصحي بعد عودتهم من البلدان التي انتشر فيها الفيروس.

ويعقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، مؤتمراً صحافياً يوم الخميس، حول أحدث تطورات فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، بمقره بالقاهرة.