أمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بإغلاق المدارس والجامعات حتى 5 أبريل المقبل، لإبطاء تفشي فيروس كورونا المتحور، وذلك بعد تسجيل أول حالة وفاة بسبب الفيروس في البلاد.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن تبون أمر بعد استشارة الوزراء المعنيين بإغلاق مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ابتداء من اليوم الخميس حتى انتهاء العطلة الربيعية في 5 أبريل المقبل. وأمر الرئيس أيضاً بإغلاق الجامعات ومعاهد التعليم العالي، ما عدا الكليات التي ما زالت الامتحانات الاستدراكية تجري فيها.
ويشمل القرار أيضاً المؤسسات التكوينية التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، ومدارس التعليم القرآني، والزوايا، وأقسام محو الأمية، وجميع المؤسسات التربوية الخاصة، ورياض الأطفال.
وأكدت الجزائر 24 حالة إصابة بالفيروس ومعظمها لأفراد أسرة واحدة في مدينة البليدة جنوبي العاصمة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، صباح اليوم، تسجيل أول حالة وفاة بسبب كورونا.
وقال وزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد إن الشخص المتوفى بسبب كورونا مريض بالسل ويبلغ من العمر 67 عاماً.
واتخذت الحكومة بالفعل مجموعة من الإجراءات للحد من تفشي الفيروس، فحظرت حضور الجماهير مباريات كرة القدم وعلّقت جميع التجمعات الثقافية والاجتماعية والسياسية.
ولم يتضح ما إذا كان هذا سيشمل احتجاجات أسبوعية هزت العاصمة لنحو عام.