استقال رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يولي إدلشتاين، اليوم، بعد انتهاء مهلة، حددتها له السلطة القضائية، من أجل تحديد تاريخ للتصويت على اختيار خلف له.
ويواجه إدلشتاين انتقادات داخلية متصاعدة بعد أن رفض الالتزام بأمر المحكمة العليا بتحديد تاريخ للتصويت على اختيار خلف له.
وأمرت المحكمة العليا رئيس البرلمان المستقيل، والحليف المقرب من رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو، بإجراء تصويت على تعيين خليفة له.
وقبل الحكم، سألت المحكمة إيدلشتاين، العضو في حزب الليكود، ما إذا كان سينصاع لقرار النائب العام، بوجوب إجراء التصويت «بالسرعة الممكنة» بمهلة، انتهت اليوم الأربعاء.
ورد إيدلشتاين برفضه فكرة أن تحدد المحكمة «مهلة نهائية»، لأن القضاة ليس لهم الحق في الإملاء على البرلمان ما يجب أن يفعله، على حد قوله.
ولم يعلق إيدلشتاين علناً على أمر المحكمة العليا، إلا أن أعضاء بارزين في الليكود، ومن بينهم وزير العدل أمير أوهانا، دعم تحديه لأعلى محكمة إسرائيلية.
ويأتي الخلاف بعد ثالث انتخابات برلمانية إسرائيلية خلال أقل من عام، لم تثمر عن نتيجة حاسمة.