الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

قمة افتراضية.. مجموعة العشرين تتعهد بـ5 تريليون دولار لمواجهة كورونا

أكد قادة مجموعة دول العشرين في ختام قمة طارئة (عبر الفيديو) الخميس، التزامهم بمواجهة تداعيات فيروس كورونا المتحور بجبهة موحدة، متعهدين بضخ 5 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي.

وقال قادة أكبر اقتصادات العالم في بيان ختامي للقمة التي ترأستها السعودية إنهم سيقدمون دعماً «قوياً» للدول النامية للتعامل مع تأثيرات إجراءات الحد من انتشار الوباء الذي تسبب في وفاة نحو 22 ألف شخص.

وشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في القمة الاستثنائية الافتراضية التي عُقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وكتب في تغريدة على تويتر قبيل القمة: «نواجه تحدياً مشتركاً غير مسبوق، في ظل انتشار فيروس كورونا، وشعوب العالم تتطلع إلى هذه القمة للخروج بمواقف وقرارات تعزز المواجهة الجماعية لهذا الخطر».

وتأتي مشاركة الإمارات في القمة بصفتها ضيفاً ورئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الملك سلمان أن الأزمة الإنسانية بسبب فيروس كورونا تتطلب استجابة عالمية، داعياً إلى التكاتف بين الدول.

وشدد على أن «جائحة كورونا تتطلب من الجميع اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الأصعدة»، مضيفاً أن هذا الوباء تسبب في معاناة العديد من مواطني العالم.

وقال إن العالم يعوّل على تكاتف دول مجموعة العشرين لمواجهة كورونا، وإن تلك القمة الاستثنائية التي عُقدت عن بعد (عبر الفيديو)، جمعت قادة أقوى عشرين دولة اقتصادياً ومعهم دول أخرى ومنظمات عدة، في مقدمتها منظمة الصحة العالمية، للحديث حول ما يمكن فعله لمواجهة أزمة كورونا العالمية.

وأكد الملك سلمان على الدعم الكامل لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها لجهود مكافحة الفيروس، مضيفاً أن على مجموعة العشرين أن تأخذ على عاتقها «مسؤولية تعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير سعياً للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا».

ولفت إلى أن دول المجموعة تثمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها دول العالم لوقف انتشار الوباء.

وناقشت القمة سبل تنسيق الجهود العالمية وتكثيف التعاون المشترك والتضامن لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيراتها الإنسانية والصحية والاقتصادية على الشعوب والدول في أنحاء العالم كافة.

وشارك كذلك ممثلو منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة ومجلس الاستقرار المالي ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التجارة العالمية.