صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند الساعة صاروخَين بالستيَّين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة، مساء يوم السبت.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخَين البالستيَّين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان، ولا يوجد خسائر بالأرواح حتى إصدار هذا البيان، وقد تسبب اعتراض الصاروخَين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان.
وبيَّن العقيد المالكي أن إطلاق الصواريخ البالستيه من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة، والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد -19)، وأن هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعباليمني الشقيق، وعدم امتلاك الميليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة، لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستيه لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
وذكرت قناة «الإخبارية» السعودية في تغريدة على تويتر: «اعتراض صاروخ في سماء مدينة الرياض»، في أول هجوم من نوعه ضد العاصمة منذ أن أعلن المتمردون اليمنيون تعليق ضرباتهم ضد السعودية قبل نحو 6 أشهر.
وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة الرياض المقدم محمد الحمادي، أن بعض المقذوفات الحوثية سقطت على منشآت مدنية وتسبب الأمر في إصابات طفيفة بين المدنيين، كما حدث في صالة مطار أبها الدولي، في يونيو الماضي، الأمر الذي أثار إدانات عربية ودولية واسعة.