الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

طبيبة مصرية.. بلدتها رفضت دفنها وقرية زوجها احتجت خوفاً من العدوى

طبيبة مصرية.. بلدتها رفضت دفنها وقرية زوجها احتجت خوفاً من العدوى

عمليات تطهير في شوار مصر (أي بي أيه)

بعد أن أفنت حياتها في خدمة المرضى لم تجد طبيبة مصرية من يقبل بوجودها في باطن الأرض بعد وفاتها بفيروس كورنا المستجد.

ووفق وسائل إعلام محلية، لجأت الشرطة المصرية، اليوم السبت، إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد معترض على دفن الطبيبة (64 عاماً) في محافظة الدقهلية، خوفاً من الإصابة بالعدوى.

وقال موقع بوابة «أخبار اليوم» إن الحشد أحرق أكواماً من القش ليحول دون دفن المرأة في المقبرة المحلية.

وأضاف الموقع أنه تم دفن الطبيبة المتوفاة في قرية زوجها فيما بعد تحت مراقبة قوات الأمن.

وألقت الشرطة القبض على 15 من الأهالي بتهمة التحريض على أعمال الشغب، وفقاً لصحيفة «المصري اليوم».

وتمت عملية الدفن في ظل أزمة استمرت ساعات في وقت سابق من اليوم السبت بين قريتين في محافظة الدقهلية نحو 110 كيلومترات شمال القاهرة.

وتم نقل جثة الطبيبة التي توفيت في مستشفى الحجر الصحي، إلى قرية زوجها في الدقهلية في بدء الأمر لدفنها، مما أثار احتجاج الأهالي في الشارع.

وطالب المحتجون بدفن الطبيبة في مسقط رأسها بالقرية الواقعة بنفس المحافظة.

ولدى وصول سيارة الإسعاف التي تحمل الجثة إلى القرية الثانية منعها عشرات الأهالي، الذين رفضوا أيضاً السماح بدفنها، خوفاً من الإصابة بالفيروس.