أعلن الجيش المصري مساء الخميس استشهاد وإصابة 10 أفراد من عناصره جراء انفجار استهدف مركبة مدرعة في مدينة بئر العبد شمال سيناء.
وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان أن انفجاراً وقع نتيجة عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، مؤكداً استمرار القوات المسلحة في أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.
وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن «قوى الشر تحاول اختطاف بلاده، وبفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشها ستحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة».
بدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها للحادث الإرهابي، وجددت التأكيد على تضامن المملكة التام مع مصر ووقوفها إلى جانبها في حربها على الإرهاب.
وقدمت الوزارة العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعباً مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وكذلك أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي، وأوضح أن هذه الأفعال الإجرامية تدل على خسة مرتكبيها وتجردهم من أدنى معاني الإنسانية، وعدم مراعاتهم لحرمة الدماء ولا حرمة هذا الشهر الفضيل.