الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«إكبا» يطلق رابطة التواصل الافتراضية لدعم الباحثات العربيات

«إكبا» يطلق رابطة التواصل الافتراضية لدعم الباحثات العربيات

أطلق المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» رابطة التواصل الافتراضية لبرنامج زمالة القياديات العربيات في مجال الزراعة «أولى».

وتهدف هذه المبادرة التي أطلق عليها «رابطة التواصل الافتراضية لخريجات برنامج أولى» إلى ربط وتعزيز ودعم المشاريع البحثية للباحثات العربيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمساهمة في تحسين الأمن الغذائي والتغذية.

وأطلقت نائب المدير العام للمركز الدكتورة طريفة الزعابي رابطة التواصل الافتراضية والتي حضرها 18 من خريجات البرنامج من أصل 22، إضافة إلى خبراء من «إكبا»، حيث تم ترميز الجلسة الافتتاحية برمز رقمي «2925» والذي يدل على كلمة «أولى» رقمياً.

وناقشت المشاركات بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في البيئات الهامشية بما في ذلك ندرة المياه والتملح حيث تمثل البيئات الهامشية الموطن لنحو 70% من فقراء العالم والذين يعيشون في هذه البيئات هم الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ على الإنتاج الزراعي -أحد المصادر الرئيسية لكسب عيشهم.

وقالت المدير العام لإكبا في كلمة لها الدكتورة أسمهان الوافي «يسرنا إطلاق رابطة التواصل الافتراضية لخريجات برنامج أولى لتسريع تبادل المعرفة بين الباحثات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وأضافت: إن برنامج زمالة القياديات العربيات في مجال الزراعة «أولى» هو الأول من نوعه من قبل إكبا حيث صُمم بهدف تمكين الباحثات من ريادة التغييرات الإيجابية في الميدان الزراعي والأمن الغذائي بالتزامن مع التصدي للتحديات التي تعترض مسيرتهن المهنية.

من جانبها سلطت الدكتورة الزعابي الضوء على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الباحثات في ظل الأزمة الحالية «كوفيد-19» والتحديات والحلول والأثر.

وأشارت الدكتورة الزعابي إلى أهمية حملات التوعية والتكنولوجية والشراكات لدعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتناهية الصغر، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتطرقت الخريجات لحلول يسعين لتطبيقها خلال هذه المرحلة الصعبة وهي جزء من مشاريع تخرجهن من البرنامج حيث إنه في كثير من الأحوال تتكالب التحديات لتشمل وجهات مختلفة قد تكون زراعية وصحية واقتصادية وسياسية وغيرها.

واختتمت الجلسة بتوصيات لتكثيف جهود الباحثات العربيات في مجال الزراعة وتطويرها خصوصاً بعد هذه الأزمة التي يتوجب على أثرها حراك سريع لإشراك الشباب وقطاعات حيوية مختلفة وقطاع خاص.