الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

سقوط صاروخ في محيط السفارة الأمريكية في بغداد

سقوط صاروخ في محيط السفارة الأمريكية في بغداد

سقط صاروخ، ليل الاثنين-الثلاثاء، في محيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء، الشديدة التحصين وسط بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس.

وهذا الهجوم الجديد ضد المصالح الأمريكية هو الـ28 من نوعه خلال 7 أشهر، في بلد تشكّلت فيه منذ نحو أسبوعين حكومة وصفت بأنها قادرة على تحسين العلاقات مع واشنطن، وتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في العراق.

وأوضح مسؤول أمني عراقي لفرانس برس: أن «الصاروخ أسفر عن أضرار مادية دون وقوع ضحايا».

وعلى غرار الهجمات السابقة ضد المصالح الأمريكية في العراق، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا القصف الصاروخي، لكن الولايات المتحدة تتهم عادة الفصائل العراقية الموالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات.

وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأحد، إن الولايات المتحدة «ستُطرد» من العراق وسوريا، البلدين اللذين تتواجد فيهما إيران بقوة.

وتصاعد العداء المزمن بين طهران وواشنطن منذ أن قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو 2018، الانسحاب أحادياً من الاتفاقية النووية الدولية مع إيران الموقعة في 2015، وإعادة فرضه عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.

وتفاقم الأمر بعد اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد في 3 يناير.

ويصف خبراء الحكومة العراقية الجديدة التي شكّلها رئيس المخابرات السابق مصطفى الكاظمي، على أنها حكومة تسوية أمريكية-إيرانية، بعد أشهر من التوتر.

ورغم انخفاض وتيرة الهجمات ضد المصالح الأمريكية في العراق، خلال الأسابيع الأخيرة، تبقى مصدر قلق للأمريكيين الذين لديهم مئات الدبلوماسيين على الأراضي العراقية، إضافة إلى بضعة آلاف من الجنود الذين صوّت البرلمان على طردهم في يناير.

ومن المتوقع أن يناقش وفدان، عراقي وأمريكي، في يونيو المقبل التواجد الأمريكي والشراكة بين البلدين.