عبر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عن قلق بلاده حيال استمرار جهات خارجية في إرسال أسلحة إلى ليبيا، معتبراً ذلك تصعيداً يساهم في تأجيج النزاع ويطيل معاناة الشعب الليبي، ويشكل خطراً على جيران ليبيا وعلى الأمن الأوروبي.
جاءت تصريحات كونتي خلال مكالمة هاتفية جمعته اليوم السبت مع رئيس حكومة السراج التي تسيطر على طرابلس بمعاونة ميليشيات ومرتزقة مدعومين من تركيا التي تواصل إرسال الأسلحة إلى ليبيا.
وأكد كونتي خلال الاتصال على ضرورة العودة للمسار السياسي وفقاً لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين.
وقال كونتي في هذا الشأن: «إن تقرير مستقبل ليبيا يجب أن يكون بيد الليبيين وحدهم وليس بأيادٍ خارجية».
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عملية إيريني الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، حيث أكد كونتي أن العملية غير منحازة وملتزمة بمهامها بحياد كامل.
وبحث الجانبان ملف الهجرة غير الشرعية وتطوير آليات التنسيق حيالها بين الجهات المعنية في البلدين.