السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

غانتس يعتذر عن استشهاد فلسطيني مصاب بالتوحد برصاص الاحتلال

غانتس يعتذر عن استشهاد فلسطيني مصاب بالتوحد برصاص الاحتلال

والدة الشاب الفلسطيني إياد الحلاق. (أ ب)

اعتذرت سلطة الاحتلال الإسرائيلية اليوم عن إطلاق قوات الشرطة النار أمس على شاب فلسطيني غير مسلح ومصاب بالتوحد، مما أدى إلى استشهاده.

وأثار إطلاق النار على إياد الحلاق (32 عاماً) في البلدة القديمة بالقدس إدانات واسعة، وسلط الأضواء مجدداً على استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية للقوة المفرطة.

جاء الاعتذار على لسان وزير الدفاع بيني غانتس، الذي يتقاسم السلطة أيضا كرئيس وزراء «مناوب»، بموجب اتفاق، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي حين تجاهل نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، الإشارة إلى الواقعة، قال غانتس: «نحن حقاً آسفون على الحادث الذي أردي فيه إياد الحلاق قتيلاً ونشاطر أسرته الأحزان... أنا متأكد من أن هذا الموضوع سيتم التحقيق فيه بسرعة وسيتم التوصل إلى نتائج».

وقال أقارب الحلاق إنه مصاب بالتوحد، وكان في طريقه إلى مدرسة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كان يدرس كل يوم، عندما أطلق عليه الرصاص.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إنها رصدت مشتبهاً به يحمل «شيئاً مريباً يشبه المسدس»، ففتح الضباط النار عليه، قبل أن يفتشوه دون العثور على أي سلاح.

وتتهم جماعات حقوق الإنسان القوات الإسرائيلية منذ فترة طويلة باستخدام القوة المفرطة في بعض الحالات، إما عن طريق قتل الأفراد الذين يمكن القبض عليهم أو استخدام القوة المميتة، عندما لا تكون حياتهم في خطر.

وقارب بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين واقعة إطلاق النار تلك بما جرى في الولايات المتحدة مؤخراً من استخدام شرطي للعنف أثناء اعتقاله أمريكياً من أصل أفريقي، ما أدى إلى وفاته، لتندلع بعدها أعمال احتجاجات واسعة وعنف استمرت على مدار الأيام الماضية.