الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

في اليوم العالمي للاجئين.. دعوات فلسطينية لحل الملف العالق

في اليوم العالمي للاجئين.. دعوات فلسطينية لحل الملف العالق

سبعة عقود على أزمة اللاجئين الفلسطينيين. (أ ف ب)

دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى تحرك دولي فاعل لحل ملف اللاجئين الفلسطينيين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، لا يزال أكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في دفاتر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، يعانون اللجوء، نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسراً إبان نكبة عام 1948.

وطالبت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير المجتمع الدولي بإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين المستمرة منذ 7 عقود، في ظل غياب الحل السياسي لقضيتهم المشروعة في العودة إلى ديارهم طبقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194.

وقالت الدائرة في بيان إن قضية اللاجئين الفلسطينيين ومأساتهم هي الأطول والأقدم في تاريخ اللجوء العالمي، ورغم ذلك لا تزال الأمم المتحدة تقف عاجزة أمام إنهاء مأساتهم.

واعتبرت الدائرة أن «تنكر إسرائيل لحق اللاجئين في العودة وعدم انصياعها لقرارات الأمم المتحدة، أطال أمد قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين يناشدون كل أحرار العالم والمنظمات الدولية مساندة حقهم المغيب».

من جهتها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تتحملان المسؤولية التاريخية في تهجير اللاجئين الفلسطينيين من أراضيهم وحرمانهم من العودة إلى ديارهم وأملاكهم.

وحذرت في بيان صحفي من خطط سلطة الاحتلال الإسرائيلية لنزع الصفة القانونية عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، داعية إلى تحرك دولي لمنع شطب حق العودة، وانتهاك قرارات الشرعية الدولية.

وفي السياق، أبرز المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، في تقرير له سوء الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج الأراضي المحتلة.

وقال المرصد الأورومتوسطي إن عدد اللاجئين الفلسطينيّين تجاوز حتى اليوم أكثر من 5 ملايين لاجئ، منهم أكثر من 2 مليون يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكر أن اللاجئين داخل الأراضي الفلسطينية يعيشون أوضاعاً صعبة «في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة، وتعرضهم لانتهاكات مثل القتل والاعتقال والحرمان من التنقل، وغيرها من القيود».

وفي سوريا، عانى اللاجئون الفلسطينيون ظروفاً قاسية، حيث أدى النزاع الداخلي المستمر هناك منذ 2011 إلى تفاقم الحالة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، نتيجة الهجمات التي استهدفت عدداً من المخيمات والأحياء التي يقيمون فيها، بحسب المرصد الأورومتوسطي.

وأشار إلى أنه في لبنان يعيش اللاجئون الفلسطينيون منذ وقت طويل في مخيمات اللجوء البالغ عددها 12 مخيماً، غير أن الأوضاع الإنسانية في هذه المخيمات غاية في السوء.

وأضاف أنه في الأردن يعيش اللاجئون الفلسطينيون في 10 مخيمات تحت إشراف «أونروا» حيث تتكفل الوكالة بالخدمات المقدمة للاجئين من تعليم وصحة وخدمات أساسية، غير أن اللاجئين يعانون من انخفاض الخدمات المقدمة لهم.