أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، عن قلق بلاده العميق تجاه ما يتم تناقله عن خطط الضم المزمعة من قِبَل الحكومة الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وحذَّر الوزير شكري خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري غير العادي للتعهدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والذي عُقد عبر تقنية «فيديو كونفرانس» من تبعات تلك الخطوة على الأمن والسلام الإقليميين.
وأوضح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان أن شكري أكد رفض مصر أي إجراءات أحادية تنتهك القانون الدولي، وتعوق فرص إعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في محادثات السلام على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية والمقررات الأممية ذات الصلة، لضمان التوصل إلى الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث أن الوزير أكد كذلك على أهمية إيجاد حلول عاجلة ومبتكرة لأزمة التمويل التي تواجه وكالة الأونروا في الوقت الراهن، بما يعوق قدرة الوكالة على الوفاء بالتزاماتها وولايتها، مشيراً إلى العبء الإضافي الذي فرضته جائحة فيروس كورونا.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة دعم الدول المستضيفة للاجئين في مواجهة الأعباء المتزايدة، لا سيما التحديات المرتبطة بالأوضاع في قطاع غزة.