أكد وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة أن بلاده ترفض الخطط الإسرائيلية لضم أراضي الضفة الغربية، وشمال البحر الميت، أو ما يعرف باسم أراضي غور الأردن، مؤكداً موقف الأردن الثابت والمبدئي من مسألة الضم والمتمثل في أن أي خطوة إسرائيلية أحادية في هذا المجال، أمر مرفوض، وتقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
ولفت العضايلة، في حوار صحفي، إلى الجهود الدبلوماسية والسياسية التي يقوم بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لمنع إسرائيل من تنفيذ خطتها في الضم، مشيراً إلى أن هذا يأتي «انطلاقاً من ثوابت واضحة، محورها أن منع الضم هو حماية للسلام، مع أولوية إيجاد أفق حقيقي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيدة لإنهاء الصراع في المنطقة».
وعن السيناريوهات المتوقعة إذا قامت إسرائيل بخطوتها الأحادية، شدد العضايلة على أن «موقف الأردن ينطلق دائماً من حماية مصالحها الوطنية، وأن قيام إسرائيل بتلك الخطوة المرفوضة ستكون له تبعات كارثية على مستوى استقرار المنطقة»، لافتاً إلى أنه «لن تنسحب الآثار على العلاقات الأردنية - الإسرائيلية وحسب، بل على جهود كل المنطقة في تحقيق السلام».