أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني أن موقف بلاده لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.
وأثنى الملك عبدالله الثاني على التحرك الدبلوماسي الإماراتي النشط، الذي يقوده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع عواصم القرار العالمي، دعماً للأردن والقضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الملك قوله، أمس: «كنا واضحين جداً في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات (خطة الضم الأحادية) من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».
ولفت الملك، خلال لقاء حضره رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، إلى أن الأردن كان وسيبقى حريصاً على حماية مصالح الفلسطينيين، مؤكداً أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الملك عبدالله إلى أن الأردن يتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية، مُنوهاً إلى عمق العلاقات القوية التي تربط الأردن بمصر.