دانت وزارة الخارجية الأمريكية «الاغتيال الوحشي» للباحث والمحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي أمام منزله في بغداد.
وطالبت الخارجية في بيان صحفي صدر أمس بتقديم مرتكبي «الجريمة الشنيعة» إلى العدالة، مشيرة إلى «أن التقارير تظهر أن ميليشيات مدعومة من إيران تشيد باغتياله»، مؤكدةً أن ذلك يعد سلوكاً مشيناً تجاه القيم التي يعتز بها الشعب العراقي.
كان الهاشمي قد اغتيل قرب منزله وسط العاصمة العراقية أمس الأول على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، عقب ظهوره في لقاء تلفزيوني انتقد فيه الميليشيات المسلحة في العراق. ووصف مسؤولون حكوميون عراقيون العملية بأنها «قتل عمد»، متوعدين بملاحقة الجناة.
وقالت مصادر أمنية إن 3 مسلحين يعتلون دراجات نارية اعترضوا سيارة الهاشمي وأطلقوا النار عليه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
ويعتبر الهاشمي من المقربين لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ومعروف بانتقاداته اللاذعة للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المدعومة من إيران.