أكدت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، أن عناصر من القوات الأمنية تسببوا بمقتل متظاهرَين عراقيَّين خلال الأسبوع الجاري، وذلك باستخدامهم أسلحة «شخصية».
وقُتل 3 متظاهرين بداية الأسبوع في بغداد، وتعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بكشف نتائج التحقيقات سريعاً.
وكشف وزير الداخلية عثمان الغانمي، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن المسؤولين عن إطلاق النار على ضحيتَين هم «ضابطان ومنتسب».
ووفق مصادر طبية، قُتل متظاهر ثالث في مستشفى غير أن السلطات لم تشر إليه اليوم.
وكان أطباء أكدوا، يوم الاثنين، أن الضحايا تعرضوا لإصابات نتيجة قنابل الغاز المسيل للدموع، ما نفاه التحقيق الحكومي.
وعرض الوزير أمام الصحفيين «بنادق صيد وذخائر» كانت بحوزة العناصر الأمنيين وقرروا استخدامها «بشكل شخصي».
وكشف الغانمي أن تحقيقاً ثانياً فُتِح بسبب إطلاق عناصر في الشرطة الاتحادية التي كانت منتشرة «الرصاص الحي»، وهو أمر «منعه» رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.
ووصل الكاظمي إلى السلطة في بداية مايو بدلاً من سلفه عادل عبدالمهدي الذي واجه تظاهرات واحتجاجات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 560 شخصاً، حسب آخر حصيلة رسمية.
وكان عبدالمهدي يتهم «طرفاً ثالثاً» بقتل المتظاهرين وعناصر القوى الأمنية.