حذَّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من مخاطر غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر، ودق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفأ بيروت بمئات المرات.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن حادث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت وما خلَّفه من خسائر بشرية فادحة وأضرار كارثية على البيئة والاقتصاد اللبناني تذكرنا بالقنبلة الموقوتة ناقلة النفط صافر الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في البحر الأحمر، التي تتخذها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ورقة للضغط والابتزاز.
وأشار الإرياني إلى أن الميليشيات الحوثية تراوغ وتمنع صيانة أو تفريغ خزان صافر النفطي الذي يحوي أكثر من مليون برميل، بدون اكتراث للمخاطر المترتبة عن تسرب أو انفجار الناقلة على أرواح المدنيين والبنية التحتية والاقتصاد والأضرار البيئية على اليمن والإقليم.
وناشد الإرياني المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً بسرعة العمل على وقف مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر قبل نفاد الوقت.