الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

مباحثات سورية روسية في دمشق حول الإعمار ومكافحة الإرهاب

مباحثات سورية روسية في دمشق حول الإعمار ومكافحة الإرهاب

مباحثات سورية روسية في دمشق. (سانا)

بحث الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، مع وفد روسي رفيع المستوى يزور العاصمة دمشق، العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأكد الأسد أن سوريا كانت وما زالت تنتهج المرونة على المسار السياسي بالتوازي مع العمل على مكافحة الإرهاب بما يحقق الأمن والاستقرار، وصولاً إلى تحقيق ما يرنو إليه الشعب السوري، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

وسياسياً، أكد الوفد الروسي استمرار دعم روسيا لسوريا ومساعدتها في مساعيها السياسية على المسارات المختلفة «رغم محاولات بعض الدول الغربية عرقلة الوصول إلى أي تفاهمات أو اتفاقات تصب في مصلحة الشعب السوري».

وشددوا على التمسك والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها واستعادة دورها الإقليمي والدولي.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصل إليه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وتم التأكيد على الإرادة المشتركة لدى موسكو ودمشق لمواصلة تطوير هذا التعاون والارتقاء به بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف -الذي يزور دمشق للمرة الأولى منذ عام 2012- أن روسيا تدافع عن مبدأ سيادة سوريا واستقلاليتها، وأن سوريا انتصرت في الحرب على الإرهاب بمساعدة موسكو.

وأشار لافروف في مؤتمر صحفي إلى أن إعادة الإعمار أولوية الآن في سوريا، مضيفاً أن على السوريين توحيد صفوفهم داخلياً.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف: «التعاون العسكري والاقتصادي مستمر مع سوريا، نعمل على دعم علاقتنا الاقتصادية بسوريا».

وكشف بوريسوف أن روسيا وسوريا تعملان على تجديد نحو 40 منشأة للطاقة في سوريا، لافتاً إلى أنهم بحثوا التعاون التجاري والعسكري مع سوريا.

وزير الخارجية السورية وليد المعلم، قال إن المباحثات مع الجانب الروسي كانت مثمرة في المجالات كافة، وأوضح: «اتفقنا مع روسيا على تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية»، مشيراً إلى العلاقات الواعدة التي تربط بين البلدين سياسياً واقتصادياً.

تأتي زيارة الوفد الروسي وسط أزمة اقتصادية حادة في سوريا ووباء فيروس كورونا.