أكدت وكالة «بلومبيرغ» أن معاهدة السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لا تمثل تحولاً فورياً نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين بل تشكل فاتحة لمسار قد يستغرق بعض الوقت ويمر بمراحل عدة.
وأوضحت الوكالة أن المعاهدة التي يرتقب توقيعها بين الجانبين في واشنطن يوم غد الثلاثاء، تفتح الباب أمام مسار يمتد لعام بشكل يحمي مصالح الإمارات في ظل سعيها لاقتناء مقاتلات أمريكية من الجيل الأكثر تطوراً.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن العلاقات بين الطرفين ستسير وفق مراحل متدرجة عديدة قبل الوصول إلى مرحلة تبادل السفراء.
ونقلت «بلومبرغ» عن مصدر رسمي في البيت الأبيض قوله إن الولايات المتحدة تركز على مساعدة الطرفين في المضي قدماً لترسيخ معاهدة السلام.
وأشارت إلى انفتاح ترامب على صفقة تزويد الإمارات بأسلحة متطورة من ضمنها طائرات «أف 35» المقاتلة عالية التقنية المصنعة من قبل شركة «لوكهيد مارتين غروب» الأمريكية.
ولفتت الوكالة إلى المصالح التي يمكن أن تتمخض عنها معاهدة السلام لصالح الطرفين مثل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي.
ونيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وبدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى العاصمة الأمريكية على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بحضور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة إسرائيل.