الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

المملكة تؤكد أهمية الالتزام بمبادئ «عدم الانحياز» لمواجهة تحديات العصر

المملكة تؤكد أهمية الالتزام بمبادئ «عدم الانحياز» لمواجهة تحديات العصر

السفير عبدالله بن يحيى المعلمي. (أرشيفية)

أكدت المملكة العربية السعودية أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة «عدم الانحياز» في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه العالم اليوم، معربة عن دعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المنشودة في إقامة عالم آمن ومستقر.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أمس الجمعة، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، الذي عقد افتراضياً، على هامش الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال السفير المعلمي إن التعاون الدولي والشراكات متعددة الأطراف، تعد أمراً ضرورياً في هذه الأوقات غير المسبوقة، مشيراً إلى أن العالم يحتاج إلى الوقوف جنباً إلى جنب في مكافحة جائحة «كوفيد-19»، والتخفيف من آثارها الخطيرة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

وأوضح أن حركة عدم الانحياز - التي تعد السعودية من أعضائها المؤسسين - بحاجة إلى الاستمرار في أن تكون صوت العقل والاعتدال من أجل السلام والاستقرار والتقدم البشري والعدالة، وتقديم حلول عاجلة للعديد من النزاعات التي تؤثر على العالم.

وأضاف المعلمي أن المملكة تؤكد في الذكرى الـ65 لمبادئ «باندونغ» التزامها بقيم حركة عدم الانحياز، وتشدد على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز لمواجهة تحديات العالم المعاصر، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، داعياً أعضاء الحركة إلى التفكير في إنجازات الحركة حتى الآن، والسعي لجعلها أكثر صلة وفعالية لمواجهة التحديات.

كما أكد أن حركة عدم الانحياز تمثل التطلعات الأساسية لعامة الناس في العالم، التي تتجسد في البقاء بمنأى عن الجوع والمرض، والحصول على عمل لائق، وتحقيق تعليم جيد.

وحثت المملكة الدول الأعضاء على العمل على دعم مبادئ مؤتمر باندونغ في معالجة النزاعات ومكافحة الإرهاب والتهديدات النووية المتجددة وغيرها، فضلاً عن تغير المناخ وتداعياته.

وأشار السفير المعلمي إلى أن المملكة ستستضيف قمة قادة مجموعة الـ20 في الفترة من 21-22 نوفمبر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث ستكون «حماية الأرواح» و «استعادة النمو» محور التركيز الرئيسي للقمة.