قالت المنظمة الدولية للهجرة إن ما لا يقل عن 11 مهاجراً كانوا يحاولون الوصول إلى قارة أوروبا، بينهم امرأة حامل، غرقوا أمس الأحد قبالة سواحل ليبيا عندما انقلب قاربهم.
وقالت صفاء مشهلي، المتحدثة باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن القارب هو الثالث من نوعه الذي يغرق في البحر المتوسط خلال أسبوع. وأشارت إلى أن الصيادين وخفر السواحل الليبي أنقذوا ما لا يقل عن 10 مهاجرين آخرين وأعادوهم إلى الشاطئ.
وغرق يوم الثلاثاء الماضي ما لا يقل عن 15 مهاجراً بعد انقلاب قاربهم قبالة ليبيا أيضاً.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 5 أشخاص لقوا مصرعهم عندما انقلب قاربهم يوم الخميس قبالة ساحل لامبيدوزا الإيطالية، بالقرب من الساحل الشمالي لليبيا.
ولقي هذا العام حوالي 500 مهاجر مصرعهم أثناء محاولتهم عبور وسط البحر المتوسط، وفقاً لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، لكن المنظمة حذرت من احتمال وقوع المزيد من الوفيات التي لم يتم إحصاؤها.
وربط فيديريكو سودا، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، الوفيات بـ«عدم وجود عمليات إنقاذ بحري شاملة».
يشار إلى أن الدول الأوروبية، خاصة إيطاليا، أوكلت منذ 2017 معظم عمليات البحث والإنقاذ إلى خفر السواحل الليبي، الذي يعترض قوارب المهاجرين قبل أن تتمكن من الوصول إلى المياه الأوروبية.