وشغل عريقات (65 عاماً) منصب كبير المفاوضين في عهد عرفات، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن). وبصفته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كان من أشد المدافعين عن سعي الفلسطينيين لإقامة دولة على مدى عقود من الصراع مع إسرائيل.
وسيضع عباس اليوم إكليلاً من الزهور، في مراسم تأبين بمدينة رام الله بالضفة الغربية، مقر السلطة الوطنية الفلسطينية. وأعلن عباس الحداد الوطني 3 أيام على روح المفاوض المخضرم الذي وصفه بأنه «الأخ» و«الصديق».
وتوفي عريقات، الذي كان يقيم منذ فترة طويلة في أريحا، أكبر مدينة فلسطينية في غور الأردن، أمس الثلاثاء بعد أن أُعلن في 8 أكتوبر أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وفي أعقاب مراسم التأبين، من المقرر أن يتوجه موكب الجنازة من رام الله إلى أريحا، حيث سينقل جثمان عريقات إلى مسجد المدينة للصلاة.
ومن المتوقع بعد ذلك أن ينتقل الموكب إلى مقبرة قريبة وسط مراسم عسكرية.