السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«قمة تاريخية».. كل ما تريد معرفته عن قمة العشرين 2020 برئاسة السعودية

«قمة تاريخية».. كل ما تريد معرفته عن قمة العشرين 2020 برئاسة السعودية

قمة العشرين 2020.

انطلقت اليوم، أعمال الدورة الـ15 لقمة قادة مجموعة الـ20، من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، افتراضياً، وذلك برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن المقرر أن تعقد على مدار يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.

لذلك سوف نرصد لك خلال السطور القادمة، ما هي مجموعة الـ20؟ وما دورها المؤثر في العالم؟ وأهم القضايا التي تتناولها؟ تابع معنا.

ما هي مجموعة قمة العشرين 2020؟

بدأت مجموعة القمة بوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في الدول الأعضاء بمجموعة السبعة الكبار، ولكن في عام 1999 قررت المجموعة، التوسع وضم نظرائهم في دول مجموعة الـ20.

حين ساد الاضطراب في أسواق المال العالمية، بسبب الأزمة المالية العالمية في عام 2008، تم رفع مستوى المشاركة في اجتماعات قمة الـ20 إلى مستوى الرؤساء.

أما عن دورها، فهي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين مجموعة من الدول والجهات والمنظمات الدولية، ومن شأنها أن تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد والتجارة حول العالم، وتعقد بشكل سنوي في واحدة من الدول الأعضاء فيها.

من هم أعضاء المجموعة؟

تضم المجموعة عدداً من الدول الأعضاء في رئاستها بشكل سنوي، وتؤدي الدولة الرئيسية للقمة دوراً قيادياً في إعداد برنامج الرئاسة وتنظيم قمة القادة التي يحضرها قادة الدول أو مندوبي الحكومات.

تضم المجموعة دول (المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة، روسيا، اليابان، إيطاليا، الهند، إندونيسيا، الهند، المكسيك، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، البرازيل، أستراليا، الأرجنتين، بريطانيا).

لم تقتصر المجموعة على مشاركة بعض دول العالم فيها، بل تضم عدداً من المنظمات والهيئات الدولية ومنها (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، منظمة التجارة الدولية، منظمة العمل الدولية، الأمم المتحدة، مجلس الاستقرار المالي، منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي)، كما يمكن لرؤساء الدول المشاركة دعوة زعماء من خارج المجموعة.

أبرز القادة المشاركين في قمة العشرين 2020

تعد الدول المشاركة في قمة الـ20 هي الأقوى اقتصادياً حول العالم، وتلعب دوراً بارزاً في التأثير الاقتصادي العالمي، ومن بين القادة المشاركين هذا العام كالآتي:
  • الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية المستضيف للقمة.
  • دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
  • بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة.
  • ألبرتو فرنانديز رئيس الأرجنتين.
  • سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي.
  • جايير بولسونارو رئيس البرازيل.
  • جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي.
  • شي جين بينغ رئيس الصين.
  • إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا.
  • أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية.
  • ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند.
  • جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا.
  • جوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا.
  • شينزو آبي رئيس وزراء اليابان.
  • أندريس مانويل لوبيس أوبرادور رئيس المكسيك.
  • فلاديمير بوتين رئيس روسيا.
  • سيريل راموفوزا رئيس جنوب إفريقيا.
  • مون جاي إن رئيس كوريا الجنوبية.
  • رجب طيب أردوغان رئيس تركيا.
  • شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي بالاتحاد الأوروبي.
  • أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية بالاتحاد الأوروبي.

أبرز القضايا التي تتناولها مجموعة قمة الـ20؟

هناك العديد من القضايا التي تناقش ضمن جدول أعمال قمة الـ20 بين الدول المشاركة ومنها ما يلي:
  • النمو الاقتصادي العالمي والتجارة الدولية وأسواق المال العالمية وتعزيز آليات الرقابة، لمنع تكرر الأزمة العالمية التي شهدها العالم في عام 2008.
  • الاهتمام بتحقيق نمو دائم ومستمر ومتوازن للاقتصاد العالمي وتعزيز فرص التوظيف والعمل، ومنذ عام 2008 أصبحت التجارة العالمية أحد أهم بنود جدول أعمال قمة المجموعة بسبب العلاقة الوثيقة بين حرية التجارة والحد من البطالة.
  • تغيير المناخ، أسواق العمل وقوانينها، نشر التقنية، الهجرة، محاربة الإرهاب، جميعها مواضيع مطروحة على طاولة اجتماعات قمة الـ20.
  • في عام 2020، تعقد القمة على شرف القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي في ضوء تحديات وباء فيروس كورونا المنتشر في العالم، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد.

لماذا قمة الـ20 تاريخية في عام 2020؟

تعد قمة الـ20 هذا العام قمة تاريخية، كونها تعقد للمرة الأولى برئاسة دولة عربية (المملكة العربية السعودية)، وأشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن رئاسة المملكة للقمة هذا العام، تعكس قوتها وقدرتها في التخفيف من آثار جائحة كورونا.

وقال الملك سلمان، إن المملكة العربية السعودية تسعد باجتماع قادة دول مجموعة الـ20، التي ترأست فيها بلادنا أعمال هذا العام، وأثبتت فيه المجموعة قوتها وقدرتها على تضافر الجهود؛ لتخفيف آثار جائحة كورونا على العالم.

وأضاف خادم الحرمين الشريفين قائلاً: «كانت مسؤوليتنا وستظل المضي قدماً نحو مستقبل أفضل، ينعم فيه الجميع بالصحة والازدهار».