السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

منظمة التحرير الفلسطينية: سنعيد العلاقات مع واشنطن إذا نفّذت تعهداتها

منظمة التحرير الفلسطينية: سنعيد العلاقات مع واشنطن إذا نفّذت تعهداتها

أبو مازن. (رويترز)

أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء أمس السبت، أنها ستعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذا نفّذت الإدارة الأمريكية الجديدة ما أعلنته من مواقف بشأن القضية الفلسطينية.

وأشارت اللجنة، في بيان، عقب اجتماعها في رام الله لأول مرة منذ 6 أغسطس الماضي برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) إلى «التصريحات الإيجابية التي أعلنها الرئيس الأمريكي المنتخب (جو بايدن) ونائبته (كاميلا هاريس) بإعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية (المحتلة)، ورفض الضم والاستيطان، وإعادة المساعدات بأشكالها المختلفة للشعب الفلسطيني ودعم حل الدولتين».

واعتبرت اللجنة أن هذه المواقف «تشكل بمجموعها نقيض صفقة القرن»، في إشارة إلى خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في يناير الماضي.

وأكدت اللجنة الاستعداد «للعمل مع المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، من خلال عقد مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية، وتوسيع المشاركة به، تحت مظلة الأمم المتحدة، واستناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».

وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية أوقفت الاتصالات مع إدارة ترامب منذ إعلانه نهاية عام 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ورفضت خطته للسلام، ووصفتها بأنها منحازة لإسرائيل.

وعقب ذلك، أعلن ترامب إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وقطع المساعدات عن الفلسطينيين عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

من جهة أخرى، حثت اللجنة التنفيذية على «ضرورة عدم الانصياع للضغوط الأمريكية التي تريد فرض رؤيتها التي تنتقص من الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، سواء في فلسطين، أو الجولان السوري المحتل، والأراضي اللبنانية».