الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

ترحيب عربي بمخرجات القمة الخليجية

ترحيب عربي بمخرجات القمة الخليجية

(إيه بي أيه)

رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بمخرجات القمة الـ41 لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها محافظة العُلا السعودية، اليوم.

وقال أبوالغيط في تصريح صحفي، عقب مشاركته في القمة الخليجية: إن أي تحركٍ فعّال يؤدي إلى تصفية الأجواء العربية ويَصُب في صالح النظام العربي الجماعي محل ترحيب، ويعزز من قوة الجامعة العربية وتأثيرها، وإن التحديات الضخمة التي تواجه العالم العربي تستدعي رأب الصدع في أسرع وقت وتحقيق التوافق بين الأخوة.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية العمل على تعزيز مخرجات قمة العُلا، والبناء عليها من خلال تعزيز الثقة.



بدورها، أكدت وزارة الخارجية المصرية حرص جمهورية مصر العربية الدائم على التضامن بين الدول، وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أيّ شوائب، من أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة، انطلاقاً من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وعبّرت الوزارة في بيان لها اليوم، عن تقدير مصر وتثمّينها لكل جهد مخلص بُذل من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي وتحقيق المصالحة، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت الشقيقة على مدار السنوات الماضية.



من جانبها، رحبت الحكومة الأردنية اليوم، بمخرجات القمة الـ41 لمجلس التعاون، وقال نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي: إن «بيان العُلا» يشكل إنجازاً كبيراً في رأب الصدع وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي، بما يعزز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار، ويسهم في تعزيز التضامن العربي الشامل وجهود مواجهة التحديات المشتركة.



وأشاد الصفدي، بحرص جميع الأشقاء على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، مثمناً الجهود الكبيرة التي قادها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «رحمه الله» والتي استمر بها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لتحقيق المصالحة، بالإضافة للجهود التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الأطراف لتحقيق المصالحة.