الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

أصداء إيجابية لقمة العلا في الصحافة الدولية

حظيت قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العلا بالسعودية باهتمام واسع من قبل الإعلام الدولي، حيث ترددت أصداؤها الإيجابية عبر صفحات كبريات الصحف العالمية التي أكدت تماسك وترابط المجلس وقدرته على تجاوز مختلف الأزمات.

وقالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن كافة قادة المجلس وممثليهم وقّعوا على بيان «التضامن والاستقرار»، ناقلة جزءاً من كلمة الأمير محمد بن سلمان في افتتاح القمة أكد فيه أن المنطقة أحوج ما تكون اليوم، لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات «وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ الباليستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة».

من جهتها، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في تقرير مطول حول تطورات الحدث الخليجي، تصريحاً لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، أكد فيه أن القمة «كان عنوانها المصارحة والمصالحة وأفضت إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بين جميع الدول المشاركة بما يحفظ أمنها واستقرارها».

وأكدت صحيفة «لوزيكو» الفرنسية أن بلدان مجلس التعاون طووا صفحة الخلافات، مشيرة إلى أهمية الحدث على الصعيد العالمي، حيث تضخ بلدان المجلس خُمس إمدادات النفط في العالم، وتمتلك ثلث الاحتياطات المؤكدة من الذهب الأسود.

وركزت صحيفة «التلغراف» البريطانية على لقطة استقبال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وعناق الرجلين عند بوابة الطائرة التي حطت في مدينة العلا، قبيل انطلاق أعمال القمة الـ41 لمجلس التعاون بمشاركة كافة الدول الأعضاء فيه.

وأشارت الصحيفة إلى حضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر في قاعة انعقاد القمة إلى جانب قادة المجلس، مشيرة إلى جهود الولايات المتحدة الداعمة لتحرك الكويت في سبيل تحقيق الاتفاق مع قطر.

وفي بيان القمة الختامي، أشاد المجلس الأعلى لمجلس التعاون بالمساعي «الخيرة والمخلصة» التي بذلتها الكويت وعززتها جهود الولايات المتحدة في هذا الشأن.

وأكد البيان الختامي للقمة، على «قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينهم من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبهم، ورغبتهم في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينهم في جميع الميادين».