السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

اندلاع قتال عنيف في بلدة صومالية قرب الحدود مع كينيا

اندلاع قتال عنيف في بلدة صومالية قرب الحدود مع كينيا

الرئيس الصومالي. (رويترز)

اندلع قتال عنيف في بلدة صومالية بالقرب من الحدود الكينية بين القوات الصومالية وقوات من ولاية جوبالاند مع تحول الاضطرابات الانتخابية في الصومال إلى أعمال عنف.

واتهمت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان صدر فجر الاثنين، متمردين تمولهم كينيا بالعبور إلى بلدة بولو هاو ومهاجمة القوات الصومالية. لكن نائب رئيس جوبالاند محمود سيد عدن صرح للصحفيين بأن قوات جوبالاند المتمركزة خارج البلدة تعرضت لهجوم من قبل ما وصفها بالقوات التي نشرتها حكومة العاصمة مقديشو في المنطقة مؤخراً.

وأعلن الطرفان الانتصار، لكن سكان البلدة قالوا إن القتال مستمر وإن بعض الناس بدؤوا في الفرار. وأكدت وزارة الإعلام أن القوات الصومالية تسيطر على البلدة. ولم ترد تفاصيل فورية عن الضحايا.

يأتي اتهام الصومال بدعم كينيا لزعيم جوبالاند بعد أن قطع الصومال العلاقات الدبلوماسية مع كينيا في ديسمبر «حفاظاً على وحدة وسيادة واستقرار البلاد». واتهم منتقدون الرئيس الصومالي بإثارة مثل هذه القضايا لكسب التأييد، بينما يسعى لولاية ثانية.

ويواجه الصومال انتخابات وطنية مضطربة في الأسابيع المقبلة. وكانت جوبالاند واحدة من ولايتين، إلى جانب بونتلاند في الشمال، رفضتا المشاركة.

وفي سبتمبر، وافق الرئيس الصومالي عبدالله محمد عبدالله في محادثات بين الولايات والحكومة الفيدرالية على سحب القوات الصومالية من منطقة جيدو في جوبالاند، حيث تقع بولو هاوو. لكن هذا لم يحدث، وبقيت القوات الصومالية بعد أن سيطرت على البلدة منتصف العام الماضي.

كما استبدل الرئيس مفوضي المقاطعات في جيدو الذين عينهم زعيم جوبالاند أحمد مادوبي، الذي يُنظر إليه على أنه يحظى بدعم كيني.

وتضم جوبالاند أيضاً مدينة كيسمايو الساحلية، التي تنتشر فيها القوات الكينية كجزء من قوة الاتحاد الأفريقي متعددة الجنسيات، ومنطقة جوبا الوسطى التي لا تزال تحت سيطرة جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي.