2021-02-01
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، استمرار تعاونها العسكري وتدريبها لعناصر حكومة السراج في طرابلس، على الأراضي التركية، وذلك بينما يواصل الفرقاء الليبيون حوارهم في جنيف برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حلول لكافة نقاط الخلاف بينهم.
مخالفة واضحة
ونقل موقع «تركيا الآن» عن الحساب الرسمي لوزارة الدفاع التركية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الإعلان الذي أكد، أن الوزارة بصدد تدريب 20 عنصراً جديداً تابعين لقوات الدفاع الجوي لحكومة السراج، في مخالفة واضحة للاتفاقات الدولية التي تهدف إلى حل الأزمة بين الأطراف المتنازعة في ليبيا.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن عودة 1000 عنصر من حكومة السراج إلى طرابلس بعد اكتمال تدريبهم في أنقرة.
وتعد هذه التدريبات مخالفة صريحة للقرار الذي توصلت له محادثات جنيف بشأن وقف إطلاق النار على الأراضي الليبية، ووقف عمليات تدريب أطراف النزاع في الداخل الليبي.
وبحسب «تركيا الآن» فإن هذه ليست المرة الأولى التي تخالف فيها أنقرة القرارات الدولية بشأن الأزمة الليبية، فسبق أن خالفت مخرجات مؤتمر برلين، الذي يقضي بوقف نقل السلاح إلى ليبيا.
وفي غضون ذلك، بدأت عملية انتخاب حكومة ليبية انتقالية اليوم الاثنين بجلسات استماع لـ45 مرشحاً. ويهدف القادة المؤقتون إلى اختيار قيادة للدولة الليبية حتى الانتخابات المقرر إجراؤها على المستوى الوطني في ديسمبر.
بدء الحوار الليبي
ويجتمع منتدى الحوار السياسي الليبي في سويسرا حتى يوم الجمعة لاختيار مجلس رئاسي من 3 أعضاء ورئيس وزراء.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز إن مندوبي الجبهة الديمقراطية الليبية البالغ عددهم 75 مندوباً، والذين يمثلون القوى السياسية الممزقة في ليبيا، يجب أن يعملوا من أجل مستقبل بلدهم وليس من أجل مصالحهم الخاصة.
كما قالت الدبلوماسية الأمريكية للمندوبين المجتمعين: «هذا المشروع لا يتعلق بتقاسم السلطة أو تقسيم الكعكة».
وأشارت ويليامز إلى أن الشعب الليبي يدعم هذه العملية. وقالت: «إنهم يريدون أن تنجحوا، لا تخذلوهم».
وعلى الرغم من أن مكان الاجتماع الانتخابي ظل سرياً، إلا أن جلسات استماع المرشحين يتم بثها مباشرة حتى يتمكن الجمهور الليبي من التعرف على إجابات المرشحين على أسئلة المواطنين.
ومن المقرر أن يتم استبدال الحكومة الانتقالية الناتجة عن هذا الانتخاب لتحل مكانها حكومة منتخبة ديمقراطياً بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر.
وكانت الرئاسة التركية قد عبرت عن الأمل في إنهاء حقبة الصراع في ليبيا وتشكيل حكومة انتقالية في أسرع وقت ممكن، لكن تقارير ذكرت أن أنقرة مستمرة في تجهيز وإرسال مرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها لدعم القوات التابعة لحكومة السراج في مواجهة الجيش الوطني في ليبيا.
إرسال المرتزقة
وأكدت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل، التي لها تواصل مع العديد من عناصر الفصائل السورية، أن تركيا تستعد لنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، من «فرقة السلطان مراد»، أشد الفصائل السورية موالاة لأنقرة، رغم توقف الحرب بموجب وقف إطلاق النار الساري منذ 24 أكتوبر الماضي.
ونشرت الصحفية الأمريكية أمس عبر حسابها على موقع «تويتر»، صورة لمرتزقة «السلطان مراد» في قرية حوار كلس بمدينة حلب السورية قبل عبورهم إلى تركيا ليتم نقلهم إلى ليبيا.
مخالفة واضحة
ونقل موقع «تركيا الآن» عن الحساب الرسمي لوزارة الدفاع التركية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الإعلان الذي أكد، أن الوزارة بصدد تدريب 20 عنصراً جديداً تابعين لقوات الدفاع الجوي لحكومة السراج، في مخالفة واضحة للاتفاقات الدولية التي تهدف إلى حل الأزمة بين الأطراف المتنازعة في ليبيا.
Askerî Eğitim, İş Birliği ve Danışmanlık Anlaşması kapsamında ülkemize gelen Libya Silahlı Kuvvetlerinden 20 personele “Hava Savunma Silah Sistemleri Eğitimi” verildi. Konya’da eğitimleri tamamlanan Libyalı askerler dün ülkelerine uğurlandı.https://t.co/ScyvbhoNj5 pic.twitter.com/yWCFsCd7Nr
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) February 1, 2021
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن عودة 1000 عنصر من حكومة السراج إلى طرابلس بعد اكتمال تدريبهم في أنقرة.
وتعد هذه التدريبات مخالفة صريحة للقرار الذي توصلت له محادثات جنيف بشأن وقف إطلاق النار على الأراضي الليبية، ووقف عمليات تدريب أطراف النزاع في الداخل الليبي.
وبحسب «تركيا الآن» فإن هذه ليست المرة الأولى التي تخالف فيها أنقرة القرارات الدولية بشأن الأزمة الليبية، فسبق أن خالفت مخرجات مؤتمر برلين، الذي يقضي بوقف نقل السلاح إلى ليبيا.
وفي غضون ذلك، بدأت عملية انتخاب حكومة ليبية انتقالية اليوم الاثنين بجلسات استماع لـ45 مرشحاً. ويهدف القادة المؤقتون إلى اختيار قيادة للدولة الليبية حتى الانتخابات المقرر إجراؤها على المستوى الوطني في ديسمبر.
بدء الحوار الليبي
ويجتمع منتدى الحوار السياسي الليبي في سويسرا حتى يوم الجمعة لاختيار مجلس رئاسي من 3 أعضاء ورئيس وزراء.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز إن مندوبي الجبهة الديمقراطية الليبية البالغ عددهم 75 مندوباً، والذين يمثلون القوى السياسية الممزقة في ليبيا، يجب أن يعملوا من أجل مستقبل بلدهم وليس من أجل مصالحهم الخاصة.
كما قالت الدبلوماسية الأمريكية للمندوبين المجتمعين: «هذا المشروع لا يتعلق بتقاسم السلطة أو تقسيم الكعكة».
وأشارت ويليامز إلى أن الشعب الليبي يدعم هذه العملية. وقالت: «إنهم يريدون أن تنجحوا، لا تخذلوهم».
وعلى الرغم من أن مكان الاجتماع الانتخابي ظل سرياً، إلا أن جلسات استماع المرشحين يتم بثها مباشرة حتى يتمكن الجمهور الليبي من التعرف على إجابات المرشحين على أسئلة المواطنين.
ومن المقرر أن يتم استبدال الحكومة الانتقالية الناتجة عن هذا الانتخاب لتحل مكانها حكومة منتخبة ديمقراطياً بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر.
وكانت الرئاسة التركية قد عبرت عن الأمل في إنهاء حقبة الصراع في ليبيا وتشكيل حكومة انتقالية في أسرع وقت ممكن، لكن تقارير ذكرت أن أنقرة مستمرة في تجهيز وإرسال مرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها لدعم القوات التابعة لحكومة السراج في مواجهة الجيش الوطني في ليبيا.
إرسال المرتزقة
وأكدت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل، التي لها تواصل مع العديد من عناصر الفصائل السورية، أن تركيا تستعد لنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، من «فرقة السلطان مراد»، أشد الفصائل السورية موالاة لأنقرة، رغم توقف الحرب بموجب وقف إطلاق النار الساري منذ 24 أكتوبر الماضي.
ونشرت الصحفية الأمريكية أمس عبر حسابها على موقع «تويتر»، صورة لمرتزقة «السلطان مراد» في قرية حوار كلس بمدينة حلب السورية قبل عبورهم إلى تركيا ليتم نقلهم إلى ليبيا.
Sultan Murad militants in Hawar Kilis today before they crossed to Turkey to be transferred to Libya.
— Lindsey Snell (@LindseySnell) January 30, 2021
The ceasefire agreement in Libya stipulates that all foreign mercenaries must be expelled. Turkey’s bringing more in. pic.twitter.com/dvrSSFjpgi