أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في العاصمة الصومالية مقديشو، وسط استمرار الخلافات حول بعض القضايا ذات العلاقة بعقد الانتخابات الوطنية في البلاد.
وأفاد بيان وزعته الجامعة العربية، اليوم الأحد، بأنها تتابع من كثب هذه التطورات، داعية كافة الأطراف الصومالية إلى الانخراط الفوري في حوار شامل للتوصل إلى اتفاق جامع حول سبل إجراء الانتخابات والالتزام بالنبذ الكامل لاستخدام العنف أو التلويح به.
وأكد البيان التزام الجامعة بمساندة كافة الجهود الرامية إلى إيجاد حل توافقي صومالي لهذا الوضع، بما يعزز أمن واستقرار البلاد ويلبي طموحات الشعب الصومالي.
كانت الإمارات قد أعربت عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في مقديشو، نتيجة اللجوء إلى العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها أمس، الحكومة المؤقتة وكافة الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس لتحقيق تطلعات الصومال في بناء مستقبل آمن ومستقر يتسع للجميع.
وأكدت دولة الإمارات دعمها لكافة الجهود والمبادرات الدولية لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة في الموعد المحدد، ودعت كافة الأطراف الصومالية إلى التكاتف لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف.
وعبرت الإمارات عن أملها في أن يعم الاستقرار جمهورية الصومال، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها الشقيق.