2021-02-26
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ومقرها لاهاي، اليوم الجمعة، أنها ستبدأ محاكمة العضو في حزب الله سليم عياش، يونيو المقبل، في قضية 3 اعتداءات على سياسيين، علماً أنه أدين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وسليم عياش (57 عاماً) بين 4 مشتبه بهم حاكمتهم المحكمة الخاصة غيابياً بسبب دورهم المفترض في الهجوم الانتحاري في بيروت عام 2005 الذي أسفر عن سقوط 22 قتيلاً بينهم رفيق الحريري.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد قضت في 18 أغسطس 2020 بالسجن مدى الحياة بحق سليم عياش، بينما برأت 3 متهمين آخرين ينتمون إلى حزب الله أيضاً، وهذا الحكم في مرحلة الاستئناف حالياً.
في القضية الثانية وجهت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إلى عياش اتهامات في 3 اعتداءات أخرى على سياسيين في 2004 و2005، وهي أول قضية غير تلك المتعلقة باغتيال رفيق الحريري أمام هذه المحكمة التي أنشئت عام 2007 إثر طلب قدمه لبنان إلى الأمم المتحدة.
وقالت المحكمة إن محاكمة عياش ستبدأ في 16 يونيو، لكنها أوضحت أن هذا الموعد «أولي».
والهجوم الأول في 1 أكتوبر 2004 في بيروت تسبب بإصابة الوزير السابق مروان حمادة وشخص آخر بجروح، وبمقتل حارسه الشخصي.
والهجوم الثاني في بيروت أيضاً في 21 يونيو 2005 أدى إلى مقتل الأمين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي في اعتداء بالسيارة المفخخة.
وقد أصيب وزير الدفاع الأسبق الياس المر بجروح في 12 يوليو 2005 في اعتداء بالسيارة المفخخة في ضواحي شمال شرق بيروت، أدى إلى سقوط قتيل وتسعة جرحى.
وسليم عياش (57 عاماً) بين 4 مشتبه بهم حاكمتهم المحكمة الخاصة غيابياً بسبب دورهم المفترض في الهجوم الانتحاري في بيروت عام 2005 الذي أسفر عن سقوط 22 قتيلاً بينهم رفيق الحريري.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد قضت في 18 أغسطس 2020 بالسجن مدى الحياة بحق سليم عياش، بينما برأت 3 متهمين آخرين ينتمون إلى حزب الله أيضاً، وهذا الحكم في مرحلة الاستئناف حالياً.
في القضية الثانية وجهت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إلى عياش اتهامات في 3 اعتداءات أخرى على سياسيين في 2004 و2005، وهي أول قضية غير تلك المتعلقة باغتيال رفيق الحريري أمام هذه المحكمة التي أنشئت عام 2007 إثر طلب قدمه لبنان إلى الأمم المتحدة.
وقالت المحكمة إن محاكمة عياش ستبدأ في 16 يونيو، لكنها أوضحت أن هذا الموعد «أولي».
والهجوم الأول في 1 أكتوبر 2004 في بيروت تسبب بإصابة الوزير السابق مروان حمادة وشخص آخر بجروح، وبمقتل حارسه الشخصي.
والهجوم الثاني في بيروت أيضاً في 21 يونيو 2005 أدى إلى مقتل الأمين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي في اعتداء بالسيارة المفخخة.
وقد أصيب وزير الدفاع الأسبق الياس المر بجروح في 12 يوليو 2005 في اعتداء بالسيارة المفخخة في ضواحي شمال شرق بيروت، أدى إلى سقوط قتيل وتسعة جرحى.