أعلنت السلطة الفلسطينية السبت إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد لمدة 12 يوماً، وذلك ضمن الإجراءات الجديدة المتبعة لمواجهة الارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ارتفاع عدد الإصابات «بشكل غير مسبوق منذ بداية الجائحة»، مضيفاً أنّ «الإصابات غالبيتها من الفيروس المتحور» بالنسختين البريطانية والجنوب أفريقية.
وأشار إلى أنّ مستوى إشغال أسرّة المستشفيات بلغ «أرقاماً غير مسبوقة منذ بداية الجائحة».
وبلغ عدد الإصابات منذ مارس 181,906 إصابات و2024 وفاة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقررت السلطة الفلسطينية مواصلة اعتماد الإغلاق الشامل لمختلف المدن الفلسطينية أيام الجمعة والسبت، ومنحت محافظي المدن صلاحيات إغلاق مدنهم حسب ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس.
وتسجّل الأرقام الجديدة في ظل عدم توفر اللقاحات المضادة للفيروس لدى السلطة الفلسطينية. وقال اشتية إنّ السلطة «تنتظر وصول اللقاحات في الأسبوع الأول من مارس المقبل بعدما دفعت ثمنها حوالي 10 ملايين دولار».
وكانت السلطة الفلسطينية تلقت 2000 جرعة من لقاح موديرنا من الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى 10 آلاف جرعة من لقاح سبوتينك-في الروسي.
وفي غزّة، تلقت الحكومة التي تديرها حركة حماس 20 ألف جرعة من عدة مصادر.