الاحد - 26 مايو 2024
الاحد - 26 مايو 2024

تضامن عربي ودولي مع الأردن.. ودعم لجهود الملك في حفظ أمن البلاد

تضامن عربي ودولي مع الأردن.. ودعم لجهود الملك في حفظ أمن البلاد

الملك عبدالله الثاني. (أ ب)

أعربت الإمارات عن دعمها الكامل للمملكة الأردنية، ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن، وسط تضامن عربي ودولي واسع مع المملكة.

وقالت وزارة شؤون الرئاسة في بيان إنه انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها، كما تؤكد دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها ملك الأردن من أجل حماية أمن واستقرار الأردن وصون مكتسباته.

وفي نفس الوقت، أكّدت جامعة الدول العربيّة، تضامنها مع الإجراءات التي اتّخذتها القيادة الأردنيّة لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها.

وعبّر الأمين العام للجامعة العربيّة أحمد أبوالغيط، في بيان نُشر على صفحة الجامعة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن «ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد، بالتوازي مع احترام الدستور والقانون». وأضاف أنّ «الملك عبدالله الثاني له مكانة مقدّرة وعالية، سواء بين أبناء الشعب الأردني، أو على المستوي العربي عموماً»، لافتاً إلى أنّ «الجميع يعرف إخلاصه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربيّة».

وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم إن الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله تواصل مع جهات خارجية فيما يتعلق بمخطط لزعزعة استقرار البلاد وإنه خضع لتحقيق لبعض الوقت.

وأضاف أن "الاجهزة الامنية تابعت عبر تحقيقات شمولية حثيثة قامت بها القوات المسلحة ودائرة المخابرات والامن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات لسمو الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله (رئيس الديوان الملكي الأسبق) وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره ورصدت تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن.

وقال لدى سؤاله عن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم "أعتقد ما بين 14 الى 16 شخصًا بالاضافة الى باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد".

من جهته، أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف أنّ «أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول مجلس التعاون، انطلاقاً ممّا يربط بين دول مجلس التعاون والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد».

بدوره، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي وقوف البرلمان التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ودعم القرارات والإجراءات كافة التي يتخذها العاهل الأردني لحفظ الأمن والاستقرار في بلاده، ومواجهة أي محاولات للنيل منها أو تهديد أمنها واستقرارها.

وشدد رئيس البرلمان العربي في بيان له على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مُنوّهاً إلى أنها إحدى الركائز والدعامات الأساسية التي تقوم عليها منظومة العمل العربي المشترك.

وأكد بيان للديوان الملكي السعودي دعم المملكة العربية السعودية للمملكة الأردنية انطلاقا مما يربط البلدين من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ.

وأضاف البيان أن المملكة العربية السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

من جانبه، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني، لنزع فتيل كل محاولة للتأثير في أمن واستقرار بلاده، حسبما أفادت وكالة أنباء البحرين (بنا).

وأضاف ملك البحرين أن ذلك «يأتي انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ».

كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن وقوف دولة الكويت إلى جانب الأردن في كافة الإجراءات والقرارات التي اتخذھا العاهل الأردني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

كذلك أعربت قطر عن تضامنها التام ووقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من العاهل الأردني لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد.

وأكدت الحكومة العراقيّة وقوفها إلى جانب المملكة الأُردنيّة. وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الحكومة العراقية تتطلّع إلى المزيد من التقدّم والازدهار ومواجهة التحديّات، ليحظى الشعب الأُردنيّ بما يستحق في ظلِّ قيادته الحكيمة.

كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وقوفه إلى جانب المملكة الأردنية ودعمه لقراراتها التي تهدف لحفظ الأمن والاستقرار، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقال عباس «إننا نقدر عالياً مواقف الأردن الشقيق بقيادة الملك عبدالله الداعمة للشعب الفلسطيني والمؤيدة لحقوقه الوطنية العادلة».

وفي لبنان، أعلن الرئيس ميشال عون وقوف بلاده رئيساً وشعباً، إلى جانب الأردن ملكاً وشعباً، في وجه ما قد يؤثر على الاستقرار والأمان في البلد الشقيق. وقال في تغريدة عبر حساب الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الأردن «طالما وقف إلى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها حيث كانت مواقف الملك عبدالله الثاني بن الحسين خير داعم ونصير في المحافل الإقليمية والدولية».

وفي القاهرة، أعرب المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي عن تضامن القاهرة الكامل ودعمها القيادة الأردنية، مؤكداً أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

وفي الخرطوم، أكد بيان لوزارة الخارجية السودانية دعم السودان الكامل ومساندته المطلقة لما تتخذه قيادة الأردن من قرارات وإجراءات من شأنها أن تحفظ أمن الأردن، سائلة الله أن يديم على الشعب الأردني نعمة الاستقرار والنماء.

بدوره، أعرب المجلس الرئاسي الليبي عن تضامنه ودعمه التام ووقوفه إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني. وأكد المجلس، في بيان أورده مكتبه الإعلامي اليوم، عن «الروابط القوية والراسخة بين ليبيا والأردن»، ودعمه التام لكل ما يضمن سيادة المملكة الأردنية ويحفظ أمنها واستقرارها.

وفي تونس، أكد بيان صادرة عن وزارة الخارجية تضامنها التام مع المملكة الأردنية، ومساندتها المطلقة لما تتخذه قيادته من قرارات وإجراءات، ما من شأنه أن يحفظ أمن الأردن، وأن يديم على الشعب الأردني نعمة الاستقرار والنماء.

من جانبها، أعربت المملكة المغربية عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية لضمان استقرار الأردن وأمنه. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمغرب، أن المملكة المغربية تؤكد تضامنها التام مع المملكة الأردنية الهاشمية.

وفي واشنطن، أعلنت الولايات المتحدة دعمها الكامل للملك عبدالله الثاني، مؤكدة أنه شريك رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن بلاده تتابع التقارير الواردة من الأردن من كثب، مشيراً إلى أن بلاده تتواصل مع المسؤولين الأردنيين.

وفي لندن، أعلنت المملكة المتحدة تضامنها مع المملكة الأردنية الهاشمية ضد أي أحداث من شأنها زعزعة الاستقرار في البلاد.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي إن "المملكة الأردنية الهاشمية شريك ذو قيمة كبيرة للمملكة المتحدة" مؤكداً أن "الملك عبد الله يحظى بدعمنا الكامل".

وأعربت وزارة الخارجية التركية، أيضا، عن دعمها القوي لعاهل الأردن وأمن وازدهار الشعب الأردني. وذكرت الوزارة في بيان: «نراقب بقلق الأحداث التي بدأت، مساء أمس السبت، مع توقيف عدد من الأشخاص في الأردن بسبب تشكيلهم خطراً على استقرار البلاد».