السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«بيروت إنستيتيوت» يحاور رئيس العراق في الذكرى السنوية لحلقات السياسة الإلكترونية

«بيروت إنستيتيوت» يحاور رئيس العراق في الذكرى السنوية لحلقات السياسة الإلكترونية

حلقات السياسة الإلكترونية استضافت ١١٨ ضيفاً من 32 جنسية.(المصدر)

يحتفل «بيروت إنستيتيوت» بعام كامل من الندوات الافتراضية غداً الأربعاء، باستضافة الرئيس العراقي برهم صالح في جلسة حوارية يشارك فيها الأمير تركي الفيصل، الرئيس الشريك لقمة بيروت إنستيتيوت، والجنرال دايفيد بتريوس، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، وتدير الجلسة راغدة درغام، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الفكرية.

وقالت درغام إنه لا طريقة أفضل للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية، من استضافة ضيف مرموق ومميز كالرئيس العراقي برهم صالح.

وأضافت «نحن نسعى للمضي قدماً في حلقاتنا حول السياسة الإلكترونية استعداداً لقمة بيروت إنستيتيوت بنسختها الرابعة في أبوظبي، والتي ستجري في أكتوبر المقبل إذا سمحت الظروف العالمية بذلك».

من جهته، قال الأمير تركي الفيصل "أنضمّ إلى شريكتي في رئاسة بيروت إنستيتيوت راغدة درغام بالاحتفال بالذكرى الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية. لقد نجحت هذه الحلقات التي بدأت مع بداية جائحة كوفيد 19 ببراعة في جمع صنّاع السياسة الدولية الرئيسيين، من رؤساء دول إلى أهمّ المؤثرين العالميّين.

وتابع «أنا فخور بانضمامي لهذه المناسبة ولاستكمالنا حوارنا الجيوسياسي مع ضيوف بارزين كالرئيس صالح والجنرال بتريوس الذي لطالما كان الصديق الأكثر ولاءً لقمة بيروت إنستيتيوت في أبوظبي».

وفيما يتعلّق بالخطط المستقبلية لبيروت إنستيتيوت، قال الأمير تركي الفيصل، «تأسست بيروت إنستيتيوت كمركز فكر وأبحاث عالمي رائد يركّز على العالم العربي وعلاقاته مع العالم ويحظى باحترام كبير. لقد حقّقت حلقات السياسة الإلكترونية، التي استضافت ١١٨ ضيفاً منحدرين من 32 جنسية، نجاحاً بكسب سمعة لامعة في المجال الناشئ للندوات عبر الإنترنت، متزعّمة بذلك هذه الحركة عالمياً، وليس فقط إقليمياً، وذلك بفضل وقوة عائلة بيروت إنستيتيوت».

ومن جهته، قال الجنرال دايفيد بتريوس «لقد خدمت في العراق مدة 4 سنوات، وقد عرفت وأعجبت بشدة بالدكتور برهم صالح إذ خدم في مراكز ذات أهمية متزايدة في السليمانية وبغداد وأربيل.

وأضاف «سيكون من الرائع أن نجتمع مجدّداً افتراضيّاً في جلسة «بيروت إنستيتيوت» ونستمع لأفكاره حول كيفية سعيه ورئيس حكومته مصطفى الكاظمي لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الكثيرة المتاحة في بلاد الرافديْن».