السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

دعوى تطالب «ماكدونالدز» بـ10 مليارات دولار بتهمة «التمييز العرقي»

دعوى تطالب «ماكدونالدز» بـ10 مليارات دولار بتهمة «التمييز العرقي»

رفعت شركتان مملوكتان لرجل أعمال أمريكي من أصل أفريقي دعوى قضائية ضد ماكدونالدز مؤكدتين أن المجموعة العملاقة للوجبات السريعة تمارس تمييزاً ضد وسائل الإعلام التي يملكها أمريكيون من أصل أفريقي.

ورُفعت الدعوى في المحكمة العليا في كاليفورنيا وتطالب بتعويض قدره 10 مليارات دولار، وهي جزء من حملة يقوم بها رجل الأعمال بايرون آلن لإقناع الشركات الأمريكية الكبرى بإنفاق المزيد من أموال الدعاية في وسائل إعلام مملوكة للأمريكيين الأفارقة.

ورفعت الدعوى الشركتان اللتان يملكهما آلن «إنترتينمنت ستوديو انك» و«ويذر غروب ال ال سي». وتنتج «آلن ميديا غروب/انترنتينمنت ستوديو» أفلاماً وتملك أكثر من 12 محطة تلفزيونية.

وتفيد الدعوى بأن «ماكدونالدز» أنفقت نحو 1,6 مليار دولار على إعلانات تلفزيونية في الولايات المتحدة في 2018، لكن لم يذهب سوى 0,31% لوسائل إعلام يملكها «أفارقة».

وقال آلن في بيان إن «الأمر يتعلق بالاندماج الاقتصادي للأعمال التي يملكها أمريكيون أفارقة في اقتصاد الولايات المتحدة». وأضاف أن «ماكدونالدز تأخذ مليارات من المستهلكين الأمريكيين من أصل أفريقي ولا تعيد شيئاً تقريباً».

وتابع أن «أكبر عجز تجاري في أمريكا هو العجز التجاري بين الشركات البيضاء في أمريكا وأمريكا السوداء، وماكدونالدز مذنبة بمواصلة هذا التفاوت».

وتنص الدعوى على أن ماكدونالدز مارست عمداً تمييزاً ضد الشركتين المدعيتين عبر قالب من التنميط العنصري ورفض إبرام عقود.

وقال متحدث باسم ماكدونالدز لصحيفة وول ستريت إن المجموعة ستدرس الدعوى.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت ماكدونالدز أنها ستضاعف أموال الإعلانات التي تدفعها لشركات الإعلام المملوكة للأفارقة والإسبان والنساء والمجموعات الأخرى غير الممثلة بشكل كافٍ، في السنوات الأربع المقبلة.

وسيزداد الإنفاق للشركات التي يملكها أمريكيون من أصل أفريقي من 2% إلى 5% من الأموال المخصصة للإعلانات الوطنية خلال هذه الفترة.