الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

الخرطوم و«حركة الحلو» تبدآن محادثات سلام في جوبا

الخرطوم و«حركة الحلو» تبدآن محادثات سلام في جوبا

عبدالله حمدوك. (رويترز)

بدأت الحكومة الانتقالية السودانية والجماعة المتمردة الرئيسية في البلاد جولة جديدة من محادثات السلام، اليوم الأربعاء، حسبما قال مسؤولون، في أحدث جهد لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.

ويستضيف رئيس جنوب السودان سلفا كير المحادثات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو.

حضر الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني الحاكم، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، والحلو الاجتماع الاحتفالي.

بعد ذلك، من المقرر أن تواصل وفود من الحكومة والجماعة المتمردة مداولاتها المغلقة في جوبا، عاصمة جنوب السودان، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء.

وتأتي المحادثات بعد أقل من شهرين من توقيع الحكومة وحركة الحلو على إعلان مبادئ يوضح بالتفصيل خارطة طريق للمحادثات.

وحركة الحلو هي أكبر جماعة متمردة في السودان، وتنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي.

وانخرطت الحكومة الانتقالية في السودان في محادثات سلام مع الجماعات المتمردة على مدى العامين الماضيين.

وفي عام 2020، وقعت السلطات الانتقالية في السودان وتحالف متمردين آخر اتفاق سلام. وشاركت حركة الحلو في المفاوضات التي أدت إلى هذا الاتفاق لكنها لم توقع البيان النهائي.

ودعت الحركة إلى دولة علمانية لا دور للدين فيها في سن القوانين، وحل جميع ميليشيات الرئيس السوداني السابق عمر البشير وإعادة تجديد جيش البلاد.

وتقول حركة الحلو إنه إذا لم يتم تلبية مطالبها فستطالب بتقرير المصير في المناطق التي تسيطر عليها.

وترفض جماعة متمردة رئيسية أخرى، هي حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، الحكومة الانتقالية ولم تشارك في المحادثات.

وقاتل المتمردون السودانيون لسنوات الموالين للبشير في دارفور، وكذلك في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وغالباً ما كان القتال يدور بسبب أمور دينية وعرقية.