السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

في حملات تلقيح كورونا.. الإمارات تواصل صدارة العالم

في حملات تلقيح كورونا.. الإمارات تواصل صدارة العالم

حملات التلقيح تُجرى على قدم وساق في الإمارات. (أرشيفية)

تواصل دولة الإمارات تصدر دول العالم في عدد جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي تم إعطاؤها للمواطنين والمقيمين على أراضيها، حيث احتلت المرتبة الأولى في تصنيف صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية وشبكة «بلومبيرغ» مع تخطي جرعات التطعيم 3 مليارات جرعة حول العالم.

وبينما تُجرى أكبر حملة تطعيم في التاريخ، حصل أكثر من 3.14 مليار شخص حول العالم على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح في 180 دولة، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ. وكان أحدث معدل يقارب 40.8 مليون جرعة في اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية أمس الجمعة تقديم 65 ألفاً و939 جرعة من لقاح «كوفيد-19» خلال الساعات الـ24 الماضية وبذلك يبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى الجمعة 15 مليوناً و428 ألفاً و281 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 155.99 جرعة لكل 100 شخص.

وقالت الوزارة إن ذلك يأتي تماشياً مع خطتها لتوفير لقاح كوفيد-19 وسعياً إلى الوصول للمناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كوفيد-19، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام».

ووفقاً لـ«بلومبيرغ» و«نيويورك تايمز»، حلت الإمارات في المرتبة الأولى على العالم، حيث تقترب من تطعيم 80% من سكانها، وجاءت في المركز الثاني مالطا بـ133 جرعة لكل 100 شخص، بينما حلت مملكة البحرين في المركز الثالث بـ130 جرعة.

وجاءت دولة شيلي، وجزيرة أروبا، الواقعة جنوب البحر الكاريبي، في المرتبة الرابعة بحوالي 120 جرعة لكل 100 شخص من سكانها. في حين حلت إسرائيل في المرتبة الخامسة بـ119 جرعة.

وبحسب رصد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الشهر الماضي كانت دولة الإمارات في صدارة الدول التي أعطت جرعات لعدد كبير من السكان بمعدل 135 جرعة لكل 100 شخص من سكانها.

وفي 21 مايو كانت المرة الأولى التي تحتل فيها الإمارات صدارة التصنيف العالمي بمعدل 121 جرعة لكل 100 شخص من سكانها، بينما حلت إسرائيل في المرتبة الثانية بـ117 جرعة في حين جاءت البحرين في المرتبة الثالثة بواقع 93 جرعة لكل 100 شخص.

وحتى الآن تم إعطاء جرعات كافية لتلقيح 20.4% من سكان العالم بشكل كامل، وسط دعوات متنامية بضرورة الإسراع في توفير اللقاحات لبعض الدول التي لم تبدأ بعد حملات التلقيح.

وفي حين أن جرعات اللقاح لا تزال نادرة نسبياً على مستوى العالم، فقد ركزت معظم البلدان جهود التلقيح المبكرة على الفئات ذات الأولوية مثل الفئات المعرضة للخطر سريرياً، والأشخاص في الستينيات والسبعينيات وما فوق، والعاملين في الخطوط الأمامية، مثل الأطباء والممرضين.