الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الإمارات تؤكد مواصلة دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني

الإمارات تؤكد مواصلة دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني

(وام)

أكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، على مواصلة دولة الإمارات دعمها للشعب اللبناني في مثل هذه الظروف الحرجة، والاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والتنموي أو من خلال التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة وكافة الشركاء الدوليين، إيماناً من القيادة الإماراتية بأهمية تحقيق كل ما من شأنه أن يحفظ للبنان أمنه واستقراره.

جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال مؤتمر «الاستجابة لاحتياجات الشعب اللبناني»، الذي يعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية وممثلين عن المجتمع المدني، في ذكرى الانفجار المروّع الذي دمرّ مرفأ بيروت وأجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية بيروت في أغسطس العام الماضي.

يهدف المؤتمر إلى حشد مزيد من الدعم الإنساني، وتقديم الاستجابة الإنسانية وما تم تحقيقه من نتائج، وما الذي يمكن تقديمه أكثر للشعب اللبناني من عمليات إعادة البناء والتأهيل، وتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأوضحت الهاشمي أن الدعم الذي قدّمته الإمارات إلى لبنان وصل إلى ما يقارب 120 مليون دولار أمريكي خلال الخمس سنوات الماضية.

وأشارت إلى أن الإمارات سيّرت خلال الأشهر الماضية، جسراً جوياً من الإمدادات الطبية والإنسانية، شملت تقديم آلاف المعدات والأدوات الطبية للتخفيف من معاناة اللبنانيين المصابين، ودعم الخطوط الأمامية في القطاع الصحي، بالإضافة إلى المساهمة الطبية في دعم جهود مواجهة جائحة كوفيد-19.

وقالت الهاشمي إن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف استثنائية صعبة يعيشها الشعب اللبناني، منها الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وتدهور الحالة الصحية والإنسانية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، والوضع الاقتصادي والمالي الصعب، والانسداد السياسي وعدم الوصول إلى تشكيل حكومة قادرة على معالجة الأوضاع والعمل على الإصلاحات المطلوبة لإنقاذ لبنان.

ونوهت إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى أن يكون لبنان قادراً على تشكيل حكومة قادرة على إحداث التغيير المطلوب، والتركيز على الإعمار والبناء والازدهار، لكي يستعيد لبنان ثقة المجتمع الدولي، وذلك من خلال الابتعاد عن الصراعات والاستقطاب والتجاذب الإقليمي، والحفاظ على التعايش السلمي، وخدمة المصلحة الوطنية اللبنانية، والتخلص من التأثيرات السلبية للقوى المتطرفة في السياسة اللبنانية، بما في ذلك تأثير «حزب الله» اللبناني.