نفى مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، ما أوردته تقارير صحفية عن طلب الرئيس ميشال عون الحصول على 12 وزيراً من أصل 24 في الحكومة الجديدة.
وقال مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان اليوم إن «المعلومات الواردة في جريدة الشرق الأوسط العربية الدولية صباح اليوم لا أساس لها من الصحة».
وأضاف أن «هذه المعلومات وغيرها الواردة في المقال المذكور هي مختلقة جملة وتفصيلاً وتهدف إلى التشويش المقصود على التعاون القائم بين الرئيس عون ورئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي».
وكانت صحيفة الشرق الأوسط ذكرت في عددها اليوم أن ميقاتي «فوجئ في الجلسة الأخيرة لمفاوضات التأليف بوجود نية لدى عون للانقلاب على ما تعهّد به في الجلسة التي سبقتها، من خلال مطالبته بنصف أعضاء الحكومة، أي بـ12 وزيراً من 24، ما اضطره إلى تجميد البحث في توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف بعدما قدّم له تصوراً أولياً في هذا الخصوص».
وتم تكليف رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي يوم 26 يوليو الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد استشارات نيابية أجراها رئيس الجمهورية ونال خلالها ميقاتي 72 صوتاً من أصوات النواب.
وجاء تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة، للمرة الثالثة بعد اعتذار رئيسين مكلفين سابقين عن ذلك منذ استقالة حكومة حسان دياب في 10 أغسطس الماضي على خلفية الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في الرابع منه.
وجرى تكليف مصطفى أديب بتشكيل حكومة جديدة في 30 أغسطس الماضي لكنه قدم اعتذاره في 26 سبتمبر الماضي، بعد أقل من شهر على تكليفه تشكيل حكومة جديدة.
وفي 22 أكتوبر الماضي، تم تكليف سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة حسان دياب، وفي 15 يوليو الماضي، قدّم الحريري إلى رئيس الجمهورية اعتذاره عن تشكيل حكومة جديدة، بسبب عدم التوافق بينهما على تشكيلية حكومية.