وقال ماس: «نعمق اليوم بإعادة فتح هذه السفارة مساعينا في مساعدة الليبيات والليبيين في بناء مستقبل أفضل». وأكد أن هذه الخطوة تمثل «أوجه تقدم مثيرة للإعجاب» قامت بها البلد منذ عام مضى.
وأعرب وزير الخارجية الاتحادي عن أمله في أن يكون هناك فصل جديد في العلاقات الألمانية-الليبية.
يذكر أنه كان تم إجلاء الأفراد العاملين بالسفارة الألمانية في ليبيا إلى تونس في يوليو عام 2014. وتم التخلي عن مبنى السفارة القديم في طرابلس، وكان التمثيل الدبلوماسي عن ليبيا متمركزاً بشكل مؤقت في العاصمة تونس.
ولكن منذ عام 2018، كانت هناك زيارات دورية مجدداً لدبلوماسيين إلى ليبيا، ومنذ نهاية أعمال القتال في يونيو 2020، كان يعمل بعض موظفي السفارة لمدة أسبوع تقريباً شهرياً في طرابلس.
ومن المقرر حالياً توسيع نطاق وجود التمثيل الدبلوماسي الألماني تدريجياً. ولكن ليس مقرراً بعد أن يكون موظفو السفارة مقيمين بشكل دائم في طرابلس.