أكد المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، اليوم السبت أنه بحث في دمشق التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين السوريين.
وقال بيدرسون، في تصريح صحفي اليوم عقب لقاء وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: «بحثنا التحديات الاقتصادية والانسانية المتعلقة بمعيشة السوريين وكيف يمكن لنا تحسين الوضع العام وطبعاً ربطنا المحادثات بما قدمته من مقاربة تحت عنوان (خطوة مقابل خطوة)، وبكل تأكيد اللجنة الدستورية وكيف يمكن أن نحرز تقدماً».
وأضاف بيدرسون: «كان لدي محادثات ناجحة جداً تجاه كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي وأعتقد أنه من المنصف أن أقول إنه خلال هذه المحادثات تطرقنا إلى كل التحديات التي تواجه سوريا وأمضينا بعض الوقت للحديث عن الوضع الميداني في مختلف المناطق السورية».
وقالت مصادر دبلوماسية سورية إن الوزير المقداد بحث والمبعوث الأممي التحضيرات للجولة القادمة من الحوار السوري الذي يعقد في جنيف.
ووصل بيدرسون إلى العاصمة دمشق مساء أمس الجمعة في زيارة هي الخامسة إلى سوريا منذ توليه منصبه بداية العام الماضي.
وكانت آخر زيارة له إلى دمشق نهاية شهر فبراير الماضي، لضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية وألَّا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها من الخارج.
وكشف المبعوث الأممي أنه سيلتقي اليوم الرئيس المشارك للجنة الدستورية، ممثل الحكومة السورية أحمد كزبري.