الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

حقوقيون: انتخاب الإمارات لعضوية مجلس حقوق الإنسان اعتراف بمكانتها الدولية

حقوقيون: انتخاب الإمارات لعضوية مجلس حقوق الإنسان اعتراف بمكانتها الدولية

أرشيفية.

أكد حقوقيون أن انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة، لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الفترة بين 2022 – 2024، عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، هو إنجاز يضاف إلى سجل الدولة الحافل على الصعيد العالمي، مضيفين أن سيادة القانون، وسرعة إجراءات التقاضي، والطفرة التي تشهدها الدولة في حقوق العمال والمرأة، عوامل أساسية منحتها ثقة المجتمع الدولي.

إنجاز حقيقي

ويرى أمين المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا الدكتور عبدالمنعم الحر، أن الحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان أمر قد يكون ميسوراً لبعض الدول، لكن أن يُجدد المجتمع الدولي الثقة للمرة الثالثة في الإمارات فهو الإنجاز الحقيقي.

وأضاف لـ«الرؤية» قائلاً «تجديد الثقة في دولة الإمارات، لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، يكشف عن حقيقة، أنه جاء إلى حد كبير متسقاً مع الواقع، فسجل الإمارات الوطني الحافل بالإنجازات في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان على الصعيد الوطني عزز من مكانتها الريادية على صعيد حقوق الإنسان دولياً».

وتابع «تجديد الثقة بعدد 180 صوتاً هو تعبير عن حجم التقدير والاحترام الدولي للإمارات، وترسيخ لمكانتها ولدورها في هذا المجال، ويرجع إلى البنية التحتية التي تتمتع بها الدولة في نشر وتعزيز حقوق الإنسان».

واستطرد قائلاً «الإمارات ستعمل من خلال هذا المقعد المهم، على الدفع لحل الخلافات بالطرق السلمية، وستعمل على تعزيز تدابير بناء الثقة القائمة على أساس احترام سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك انطلاقاً من إدراكها لمسؤوليتها، في العمل من أجل الحفاظ على متطلبات الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي».

عوامل الثقة الدولية

من ناحيته، قال مستشار وزير الدولة اللبناني الأسبق لحقوق الإنسان فاروق المغربي، «التطور التشريعي وسيادة القانون وتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقوق النساء، كلها عوامل أدت لثقة المجتمع الدولي في دولة الإمارات».

وأضاف لـ«الرؤية» قائلاً «قانون الأحوال الشخصية الذي يحتكم إليه الإماراتيون، والعدالة الناجزة، وسرعة إجراءات التقاضي، ومعدلات الأمن العالية التي تتمتع بها الدولة، وضعتها بمجلس حقوق الإنسان باستحقاق، فالإمارات اتخذت خطوات واسعة على صعيد حقوق الإنسان، وضعتها بمكانها الصحيح الذي يليق بها في المحافل الدولية».

وأشار إلى أن أنظار العالم كله، تتابع بإعجاب استضافة الإمارات لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، والدولة أصبحت أفضل وجهة عالمية للعمل والتقاعد والسياحة والاستثمار، لافتاً إلى أن الإمارات تقدم صورة مشرقة عن العرب، وتمنحنا الأمل في مستقبل أفضل للدول العربية إذا سارت على طريق الدولة.

احترام الجميع

بدوره، قال الأمين العام للجمعية النرويجية للعدالة والسلام في أوسلو، طارق عناني، إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت أن تصبح واحدة من القوى الدولية الفاعلة، وأن تحظى باحترام الجميع.



وأضاف لـ«الرؤية» قائلاً «الدول العربية بحاجة إلى أن تحذو حذو دولة الإمارات، في الإصلاحات التشريعية، وتطوير القوانين، وتعزيز وصون الكرامة الإنسانية، التي نصت عليها المعاهدات والمواثيق الدولية».

وأشار إلى أن ثقة المجتمع الدولي، للمرة الثالثة في انتخاب الإمارات، لعضوية مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بـ180 صوتاً، يحمل دلالة مهمة على المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الدولة، ويعكس أيضاً حكمة وهمة حكام الإمارات الذين أوصلوا علم بلادهم إلى المريخ.

واستطرد قائلاً «العرب في أوروبا يشعرون بالفخر، لإنجازات دولة الإمارات، ونحن نتحدث عن الإمارات بكثير من الاعتزاز أمام الأوروبيين، ونقول لهم إننا صعدنا إلى الفضاء».