السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

الحكومة السودانية في طريقها لإعادة صياغة الدستور

الحكومة السودانية في طريقها لإعادة صياغة الدستور

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك. epa

الرؤية - وكالات الأنباء

أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أنه ستكون لديه سلطة تشكيل حكومته المستقلة، بمقتضى الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، كما دافع حمدوك عن ذلك الاتفاق، مؤكداً أنه تم على أساس حقن دماء السودانيين والحفاظ على المكتسبات.

تشكيل وأولويات الحكومة المقبلة

وبالنسبة للحكومة الجديدة التي سيشكلها، قال حمدوك «نسعى لتشكيل حكومة سودانية من كفاءات وطنية مستقلة»، مضيفاً أنه يتوقع أن تركز الحكومة المقبلة، على إعادة صياغة دستور البلاد، وإجراء الانتخابات في الموعد المقرر لها.

ودافع حمدوك، عن الاتفاق السياسي مع البرهان، قائلاً في تصريحات تلفزيونية «الاتفاق السياسي الأخير، تم على أساس حقن دماء السودانيين والحفاظ على المكتسبات، ولا بديل عن الحوار في السودان والعمل من أجل الوصول للانتخابات، التي ستفتح الطريق لترسيخ الديمقراطية في السودان».

وتحدث حمدوك عن قوى الحرية والتغيير، وكذلك تجمع المهنيين في السودان، قائلاً «قوى الحرية والتغيير في السودان ستبقى فاعلة، وتجمع المهنيين قاد الثورة في السودان بكل احترافية».

وأكد حمدوك أن «الأولوية الآن هي لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.. وسيتم ذلك قريباً».

وكان حمدوك، قد التقى، الثلاثاء، في منزله، بمديري الجامعات السودانية، وأعرب عن تقديره موقف الوفد الداعم للاتفاق السياسي، والتحول المدني الديمقراطي، وتكوين حكومة كفاءات.

وأكد حمدوك أن الاتفاق السياسي الأخير جاء من أجل تحقيق أربعة أهداف، هي: الحفاظ على الدم السوداني، وحماية السودان وأرضه، وإكمال عملية السلام والتحول الديمقراطي المدني، بالإضافة إلي أمن السودان والاقتصاد.

تأييد أمريكي

وعلى صعيد متصل، تلقى رئيس مجلس السيادة اليوم اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هنأه فيه بتوقيع الاتفاق السياسي مع حمدوك، والذي يمهد الطريق نحو تنفيذ مسار الانتقال الديمقراطي.

وأعرب بلينكن خلال الاتصال، عن أمله في أن يسهم الاتفاق في استكمال هياكل الدولة.

وعملية الانتقال في السودان، وتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة، كما أكد بلينكن دعم بلاده لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في السودان وبناء علاقات متطورة وفعالة ذات مصالح متبادلة ومشتركة بين أمريكا والسودان.