الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تحضيراً للقمة الخليجية.. وزراء خارجية مجلس التعاون يجتمعون في الرياض بمشاركة مصر

تحضيراً للقمة الخليجية.. وزراء خارجية مجلس التعاون يجتمعون في الرياض بمشاركة مصر

(وام)

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الأحد، الدورة 150 التحضيرية للقمة الخليجية، وذلك في مقر الأمانة العامة بالرياض.

ترأس خليفة شاهين المرر وزير دولة وفد الإمارات المشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة، بحضور الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.

وشارك في الاجتماع وزير خارجية جمهورية مصر العربية، انطلاقاً من العلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون ومصر، والروابط الأخوية والتاريخية المتينة بينهم، وعملاً بمبدأ التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيزاً لدور الجانبين في تحقيق السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية.

ورأَس الاجتماع من جانب مجلس التعاون الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومن الجانب المصري وزير الخارجية سامح حسن شكري، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.

قال الحجرف في كلمة له إن «الاجتماع الوزاري بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول تنفيذ رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز التي أقرها المجلس الأعلى عام 2015 وما تم تنفيذه بشأنها من قرارات وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك»، إضافة إلى«التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيراً لرفعها إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون في اجتماع دورته الثانية والأربعين».

كما تناول الاجتماع العلاقات بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. كما استعرض الجانبان التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المباحثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا. وأكد الجانبان استمــرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، تحقيقاً لتطلعات شعوبهم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية.

وأعرب الجانب المصري عن ثقته بنجاح القمة الخليجية التي ستُعقَد، الثلاثاء، وأن نتائجها ستسهم في تعزيز السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية.