السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

مقتل جنديين مصريين من القبعات الزرق بانفجار عبوة ناسفة في مالي

مقتل جنديين مصريين من القبعات الزرق بانفجار عبوة ناسفة في مالي

(أ ف ب)

قُتل جنديان مصريان من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) في مالي، الاثنين، بالقرب من منطقة موبتي (وسط)، وأصيب 4 آخرون بانفجار عبوة ناسفة، بحسب المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة.

وكتب المتحدّث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) أوليفييه سالغادو في تغريدة «صباح اليوم، اصطدمت قافلة لوجستية من (مينوسما) بعبوة ناسفة يدوية الصنع في شمال موبتي. وبحسب الحصيلة الأولية، تسبب الانفجار في مقتل اثنين من جنود حفظ السلام وإصابة 4 آخرين».

ولاحقاً أكّدت الأمم المتحدة أنّ القتيلين هما جنديان مصريان.

وأدان رئيس البعثة القاسم وني «بشدة هذا الهجوم» داعياً في بيان «السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد لتحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات».

وبالتزامن، أعلنت القوات المسلحة المالية مقتل اثنين من جنودها خلال صد هجوم شنته مجموعات مسلحة في منطقة جاو (شمال).

وأشارت في تغريدة إلى مقتل «9 من المهاجمين».

وأعلن الجيش الفرنسي، من جهته، مقتل مسؤول كبير في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أواخر فبراير، على بعد حوالي 100 كم شمال تمبكتو، في مالي.

يأتي هذا الحادث في وقت يدفع فيه انسحاب فرنسا وشركائها الأوروبيين من مالي، المعلن في فبراير، قوة الأمم المتحدة لدرس تأثير هذا الانسحاب.

أعلنت السويد الخميس أن قواتها المشاركة في بعثة الأمم المتحدة وقوامها 220 جندياً ستغادر مالي قبل عام من الموعد المقرر، أي في عام 2023 بدلاً من 2024.

وتنشط مينوسما البالغ عديدها نحو 13 ألف عنصر في مالي منذ عام 2013، وتعد حالياً البعثة الأممية الأكثر تكبداً للخسائر البشرية في العالم.

وشهدت مالي، البلد الفقير الواقع في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في أغسطس 2020 ومايو 2021. وتترافق الأزمة السياسية مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 وظهور حركات تمرد انفصالية في الشمال.

وتراجع المجلس العسكري الحاكم عن التزامه بإجراء انتخابات سريعة تضمن عودة المدنيين إلى السلطة منذ أن فرضت مجموعة دول غرب أفريقيا عقوبات اقتصادية ودبلوماسية قاسية على مالي في 9 يناير.