الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

في ذكرى الكيماوي.. اتجاه لتحويل حلبجة إلى محافظة عراقية

في ذكرى الكيماوي.. اتجاه لتحويل حلبجة إلى محافظة عراقية

تمر الأربعاء ذكرى 16 مارس، ذكرى الهجوم الكيميائي على مدينة حلبجة في كردستان بالعراق، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتحويلها إلى محافظة؛ تكريماً لدماء الشهداء، وقصف الجيش العراقي عام 1988 خلال الحرب العراقية الإيرانية، مدينة حلبجة المحتلة من إيران (وقتها) بالغازات السامة، ما أدى إلى مقتل نحو 4 آلاف كردي، ويعتبر هجوم حلبجة أكبر هجمة كيماوية تم توجيهها ضد سكان مدنيين من عرق واحد، واستخدمته القوات العراقية كعقاب جماعي لأهالي المدينة.... الذين رحبوا بالقوات الإيرانية بحسب BBC، وينظر العراقيون إلى مدينة حلبجة على أنها رمز لنضال الشعب العراقي ووحدة مصيره وجهوده في مواجهة الديكتاتورية والطغاة، وانتشرت مطالب بتحويل المدينة إلى محافظة تكريماً لذكرى شهدائها، وتقديراً للمكون الكردي الذي يشكل جزءاً كبيراً من شعب العراق، وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، أن ذكرى «حلبجة» تجسد معاناة الشعب الكردي وكل العراقيين، موضحاً أنها ولّدت العزيمة لمقارعة الظلم والاستبداد والحق في حياة حرة كريمة، وقال الرئيس العراقي في تغريدة على تويتر، إن: حلبجة، الجرح الغائر في وجداننا، مجسِدة معاناة الشعب الكردي وكل العراقيين، والتي استهدفت كل ما هو حي على هذه الأرض الباسلة.

وأضاف: «إنها لحظة إنسانية أليمة ولدت العزيمة لمقارعة الظلم والاستبداد والحق في حياة حرة كريمة، حتى أصبح أهلها اليوم رمزاً للفداء والصمود والنهوض والحرية».

من ناحيته، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن حلبجة تستحق إكمال تحويلها إلى محافظة، وقال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر: «إن حلبجة شهيدة الطغيان الشاهد على نضال شعبنا من أجل قيم العدالة ورمز تآخي العراقيين ووحدتهم وأملهم في عراق ديمقراطي تُراعى فيه إرادة الشعب ومصالحه وتصان كرامته وحقوقه»، وأضاف: "إن حلبجة تستحق إكمال تحويلها إلى محافظة؛ تكريماً لتضحياتها وسنبذل الجهود لتحقيق ذلك".

ودعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، إلى الإسراع في حسم إجراءات تحويل حلبجة إلى محافظة، وقال الحلبوسي في تغريدة له عبر حسابه في تويتر: «نقف إجلالاً للأرواح البريئة التي راحت ضحية مجزرة حلبجة، متذكرين نضال شعبنا الكردي وصبره وتضحياته»، ودعا إلى الإسراع في حسم الإجراءات اللازمة لتحويلها إلى محافظة إكراماً لشهدائها وأهلها.