الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

فيديو | المشاورات اليمنية - اليمنية 29 مارس ..ومصادر: عُمان الأقرب للاستضافة

فيديو | المشاورات اليمنية - اليمنية 29 مارس ..ومصادر: عُمان الأقرب للاستضافة

مفاوضات سابقة في ستوكهولم حول اليمن.



أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية - يمنية نهاية مارس الجاري، مبيناً أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار. فيما قالت مصادر لـ«الرؤية» إن الميليشيا الحوثيةرفضت المشاركة في حوار يعقد في السعودية، لحل النزاع، واشترطت استضافة عمان أي مفاوضات. وأشارت المصادر إلى أن سلطنة عمان، تعتبر وسيط قوى وليست طرفاً فى الصراع، خاصة أن مسقط، استضافت علاج أعداد من الحوثيين فى وقت سابق.



وقال نايف الحجرف في مؤتمر صحافي الخميس، إن المفاوضات ستجرى بين 29 مارس الجاري وحتى السابع من أبريل المقبل، موضحاً أن ما يقدمه مجلس التعاون ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين.كما دعا الحجرف جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء للمشاركة في هذه المفاوضات والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي.


في السياق، ذكرت مصادر أن الحوثيين لديهم رغبة فى إجراء مفاوضات، خاصة بعدما خسرت مواقع كبيرة بعد النجاحات التي حققتها ألوية العمالقة، والمجلس الانتقالي الجنوبي بإسناد قوات التحالف في استعادة السيطرة على محافظة شبوة.

وتابعت المصادر «أنه فى حالة وصول السعودية وإيران إلى تفاهمات محورية سينعكس الأمر إيجابا على الأوضاع فى اليمن، خاصة أن دول الخليج وتحديداً السعودية والإمارات حريصون على تحقيق السلام فى المنطقة»، موضحة أن اللقاءات المباشرة ستكون هى الأفضل بعيدا عن تدخلات أطراف أجنبية.

من جانبه قال وكيل وزارة الشباب اليمنية، حمزة الكمالي، إن رفض الميليشات الحوثية، المبادرة الخليجية الرامية للسلام، يعني أنهم يتهربون من السعي إلى السلام، الذي يريده أبناء الشعب اليمني فى الداخل والخارج وكذلك دول الخليج وفى القلب منهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.وأشار الكمالي إلى أن الميليشيات الحوثية تريد سلاما من نوع آخر وفق أفكارهم وطريقتهم يما يخدم «شرعنة الإنقلاب» فى أي مفاوضات مقبلة، وأوضح أنهم حتى اللحظة ينفذون التوجيهات والإملاءات الخارجية بما يؤدي إلى تعطيل عمليات التسوية والتهدئة. ولفت إلى وجود 3 سيناريوهات للقاء التشاوري المقبل فى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. الأول: أن يأتي الحوثي ويصبح السلام خيارا وعملية إنقاذ شامل. والثاني: أن ترفض الميليشيات الحوثية، ما يستوجب توحيد الإرادة الوطنية ليصبح الحوثي أمام مواجهة شاملة. والسيناريو الثالث والأخير يتمثل في فشل الجهود الرامية لإنهاء الأزمة بصورة دبلوماسية، ومن ثم إعادة بناء المعركة وفق خيارات أكثر فاعلية.